أحمد موسى: «حفتر كان سيفعل فضيحة في هذه الحالة»

أكد الإعلامي أحمد موسى أن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، صفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجهه بتصريحه في اجتماعه برئيس الميليشيات، فايز السراج، حينما شدد على أن اجتماعه بالسراج أمر خاص بالشأن الليبي، وليس لأي دولة أخرى الحضور في هذا الاجتماع: "حفتر قال فين الميليشيا وتركيا حضرت ليه هي مالها أصلًا ده شأن ليبي ملهمش فيه"، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي يحمي البلاد وفي حال حمايته للميليشيات بموافقة حفتر على مطالب هذا الاجتماع: "لو كان حفتر عمل كده كانت هتبقى فضيحة"، معلقًا: "كانت هتبقى فضيحة لحفتر". وأضاف موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن شروط حفتر تضمنت عدم وجود تركيا في أي مشاورات تخص الشأن الليبي، فضلًا عن عدم وجودها على الأراضي الليبية، لاسيما أن تركيا ليس لها أي علاقة بالشأن الليبي. وشدد على أن حفتر اشترط تحديد توقيت زمني لحل الميليشيات، لاسيما أن فايز السراج لابد أن ينضم للجيش الوطني الليبي وإلا سيكون التوقيع على المصالحة أمر مستحيل، حيث إن الجيش الوطني يحمي البلاد ويحارب الميليشيات الإرهابية على الأراضي الليبية، معلقًا "لو كان حفتر عمل كده كانت هتبقى فضيحة"، مشددًا على أن حفتر أكد أنه سيعود إلى بنغازي لعدم صلاحية هذا الاتفاق وترك الأمر للسراج ليأخذ فيه قرارًا حاسمًا.. ولفت إلى أن، قائد الجيش الوطني الليبي، أفشل مخطط روسيا وتركيا في الوصول إلى مصالحهم المكشتركة على الأراضي الليبية بما فعله في تلك الجلسة، حيث إن تركيا كانت تستخدم روسيا للضغط عليه لكنه بذكائه رفض أن ينصاع إلى تلك المطالب. الجدير بالذكر أن الجيش الليبى، يوم الإثنين الماضي، نجح في السيطرة بالكامل على ميناء مدينة سرت شمال البلاد، وانسحاب ميليشيات الوفاق، كما سيطر الجيش الليببي على مقر كتيبة الساعدي ومنطقة بوهادي، التي كانت مسيطرة عليها المليشيات التركية، وهذا يعني أن المعركة ستنتقل إلى المقار الأمنية، وفور انحسابهم فرح اهالي مدينة سرت، ونشر رواد مواقع السوشيال ميديا فيديوهات وصور تعبر عن فرحة اهالي سرت، ويقدم موقع الوكالة نيوز ابرز التفاصيل والتعليقات خلال السطور القادمة. بعد نجاح الجيش الليبى في السيطرة على مدينة سرت بالكامل، أكد مصدر عسكري ليبي، أن القوات المسلحة العربية الليبية، دخلت مدينة سرت من خلال 5 محاور، مشيرا إلى سيطرتها على معسكر كتيبة الساعدي وميناء سرت ومنطقة بوهادي.