راشد الغنوشي.. محلل: زيارة رئيس البرلمان التونسي لأردوغان مخالفة لقانون البلاد

أكد در السلام الطرابلسي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن مساءلة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان، تعد أمر طبيعي وواجب على البرلمان التونسي أن يؤديه في ذلك الوقت، مشددًا على أن زيارة راشد الغنوشي لتركيا ومقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "زيارة شبه خفية" أجراها راشد الغنوشي. وأضاف "الطرابلسي" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "تن"، أنه يمتنع على رئيس مجلس النواب التونسي وفق قانون البلاد إجراء زيارات سرية دون علم المسئولين التونسيين بها، مشيرًا إلى أنه لابد من إعلان رئيس البرلمان عن زياراته أمام المجلس، وفقًا للقانون، لكي يحصل على موافقة النواب ورؤساء الكتل حتى يستطيع إجراء أي زيارة له ليبعد الشبهات عنه.

الجدير بالذكر أن هناك العديد من الهاشتاجات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ترفض العلاقة التعاونية بين تركيا وتونس، حيث واحتل #تونس_ترفض_الميليشيات_التركيه المركز الثاني في الأكثر تداولًا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتضمن أكثر من ألفين تغريدة أغلب يوضح أفعال اردوغان في الدول العربية واستخدام بعضها لتهريب السلاح وذلك بعد ساعات من إعلان الداخلية التونسية، الأربعاء، ضبط أسلحة تركية مهرّبة من ليبيا. ومن ضمن التعليقات، تغريدة قاله ماجد بشير: “لابد من تحدى شامخ من المنطقه العريبه امام افعال هذا المجرم، أما سالم اسامة، فقال: “اردوغان لا يفعل غير دعم الارهاب لنهب مصالح وتدمير المنطقه”، فيما قال حساب أهلاوي صميم: “اردوغان بيحاول باي شكل يخش افرقيا عن طريق ليبيااو عن طريق تونس اوغيرهم هو هدفه الرئيسي يحط رجل في افرقيا اردوغان قاتل المسلين وليس حامي الاسلام كما يدعي طاب روح حرر فلسطين ياحمي الحما اهي اقربلك من تونس وليبيا ربنا معانا كلنا ضد الارهابي اردوغان. ويشار إلى أن الكثيرين غردوا على هذه العلاقة: "وقالت فرحة بدر: “أردوغان لا يسعى الا لدمار الوطن العربى ! حسبى الله ونعمه الوكيل”، أما ماجد أنس، فغرد قائلًا: “اردوغان زعيم العصابة والمحرك الرئيسي لكل المليشيات الارهابية في الوطن العربي فهو يسعى لتحقيق أطماعه اللانهائية في بلاد العرب” فيما قال عبد العزيز حافظ: “قالت وزارة الداخلية التونسية أمس الأربعاء، إنها ضبطت 19 شخصاً من دولة أفريقية حاولوا التسلل إلى أراضيها بطريقة غير مشروعة قرب الحدود مع ليبيا وبعد التحقيق معهم اثبت اانه ممولين من أردوغان وتركيا لتدمير ليبيا”.