معلم البحيرة .. يحرف القرآن في الامتحان.. وهذا عقاب المدرس

الخطأ الذي ارتكبه معلم البحيرة فتح عليه النار من قبل وزارة التربية والتعليم والمصريين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر ". حيث كتب بورقة امتحان اللغة العربية الخاص بالصف الخامس الابتدائي بالبحيرة عبارة مصر مهد الحضارة وكنانة الله في أرضه مسبوقة بكلمة قوله تعالى وهي ليست من آيات القرآن الكريم. بعد انتشار ورقة امتحان اللغة العربية وواضعه معلم البحيرة  على السوشيال ميديا وطالب العديد من أولياء الأمور بضرورة محاسب المعلم. اتخذت وزارة التربية والتعليم قرارا بتحويل المدرس إلى التوثيق فورا، بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه المخطئ سواء فنيًا أو إداريًا. وعلى مستوى "تويتر "، جاءت التعليقات على واقعة المعلم كالتالي: غردت ميمي الفنانة: " امتحان لغة عربية الصف الخامس كوم حمادة – البحيرة (سورة طلع البدر علينا)"، فيما قال حساب الله أكبر: " التعليم فى مصر فاشل شفو امتحانات الصف الثانى الثانوى شفو اللى بيضع الامتحنات لا من المنهج ولامن الكتب ياخسارة التعليم والدروس".

تعليقات مواقع التواصل

وغردت ميرفت أبو العز: " اللي بيحضروا الامتحانات دي عايزين امتحانات اصلا ده المستوي بقي في الحضيض"، أما مصطفى إسماعيل فقال: " والله ده تهريج يا جدعان". فيما قال محمد علام: "خطأ مطبعي ايه بس يا جماعة هو عدم الخوف من الله وصل للمرحلة دي!". وقال حمادة مراد: " مش خطأ مطبعى دا جهل من اللى حط الامتحان"، فيما قال السلطان محروس: " طيب مش دا دليل علي فشل التعليم علي ان مفيش رقابه؟مفيش مراجعه؟واحنا ف المدرسة كان لازم كل امتحان يجي استاذ يلف علي كل اللجان يقرأ ورقة الامتحان ويمشي مفيش دا كمان؟طب الأستاذ المراقب مبصش ف ام الورقة وهو واقف يراقب اكتر من ساعتين كان بيعمل اي؟ وبعدين دي مش مش حاله بالشكل دا.مفيش دم". وغرد عبدالوهاب يسري على واقعة معلم البحيرة : " لا حول ولا قوة الا بالله الهذا الحد نصل الاستهتار بنا". أما عماد رشاد، فقال: " ليس فقط اللفظ الخطأ بلا إملائيا خطأ في (تعالي)(ما يملي) و كلمة (الاملاء) فضيحة و الله". وعلق وجدي حسين على واقعة مدرس البحيرة، قائلًا: "هما مخدوش بالهم لغاية ماالورقة اتوزعت عايشين فى زمن ماية اللفت".

واقعة معلم البحيرة

فيما قالت نادية علي: " مش المفروض فيه مراجعه كل ما يطبع كيف يحرف القرأن في ورقه اسئله المفروض قرائتها قبل توزيعها علي الطلبه والكلب الذي قام بالطبع كان جاهلا ام متعمدا". وقال حساب بلا عنوان: " اظن مفيش اخطر من ان هويتنا تنتهك امامنا وبرضو ساكتين احنا لو مصحناش من الغفله دي ونلحق نفسنا يبقي سلامتك وتعيش" فيما قال تيتو مازحًا: " عموما احنا عندنا طلبه مش حافظين سورة الإخلاص، فهتعدي عليهم مرور الكرام". أما محمد الدوخي، فقال: " ليس في الكتاب والسنة حديث مصر كنانة الله في ارضه وخير اجناد الارض لا أصل لهما وهي احاديث ضعيفة.لكن هنالك احاديث في اهل مصر.إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرًا فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًاقال الزُّهْرِيُّ:فَالرَّحِمُ أَنَّ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ مِنْهُمْ".

نور محمد