بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: الفتن
طرق وأساليب مختلفة لإشاعة الفتن والكذب واستقطاب البعض علي مختلف المستويات خارجيا وداخليا.
وسأقص علي حضراتكم احداها فبعام ٢٠٠٧ شرفت بتكليف من مجلس الشوري وبترشيح من المجلس القومي للمرأة برئاسة الوفد المصري بمؤتمر بورش عمل للأمم المتحدة بعمان الأردن تحت شعار القضاء علي كافه أشكال التمييز ضد المرأة وكان مؤتمر للشعب البرلمانية والسلطات القضائية بالبلدان حول العالم.
وخصص هذا المؤتمر لمنطقه الشرق الاوسط بالتعاون مع جامعه الدول العربية وتوجه الوفد للأردن وبعد الامور البروتوكولية المعتادة بدأت وقائعه بجلسه افتتاحيه حضرتها جميع الوفود المشاركة من كافه الدول العربية قاطبه.
حاتم الدالي يكتب: القدوةمن البداية تلاحظ لي الوفد القطري الذي كانت مشاركته مستغربه بفرد واحد فقط بخلاف بقيه الوفود وبدأت فاعليات المؤتمر بورش العمل واللقاءات علي مدار أيام ثلاث لم يحضر ممثل دوله قطر إي لقاء منهم لكن الملاحظ انه كان دائم التواجد اثناء الغداء او الاستراحات يتنقل بين الوفود بحذر.
لاحظت انه علي مدار الأيام الثلاث لم تلقي له بالا بقيه الوفود وانه كان دائم الحرص الجلوس علي الطاولة التي اجلس عليها محاولا فتح سبل احاديث الفتن من باب التعارف والتلاقي هكذا كان اعتقادي حتي دار حوار بيني وبينه عن اوضاع المنطقة العربية.
فاذا به يطرح بلا مناسبه عن امتلاك مبارك لأموال خارج مصر هو وانجاله استمعت له لم أنهره وبهدوء شديد أجبته امر جيد ان اراك متابعا للشأن العربي والرؤساء والملوك ولكن ماذا عن قطر وأموالها وأموال اميرها اخبرني فصمت ورد بانفعال لا شيء.
حاتم الدالي يطالب أحزاب التحالف باختيار كوادر نسائية للانتخاباتقلت له اذا كان الرجل يجهل حقيقه ما يجري بداره فهل يدري حقيقه ما يجري بدور جيرانه انزعج من الإجابة وانصرف ولم أراه مره اخري وكان متبقي لنا حوالي يوما ونصف لست ادري أين ذهب هل غادر ام تواري او ماذا حدث حقيقه تعاملت مع الامر بشكل عادي وطبيعي.
علي الرغم من اندهاشي من هذا الشخص الذي علمت اثناء المؤتمر ان دولتان فقط لم توقعا علي الاتفاقية هما امريكا وقطر ولم يتبادر لذهني ما كان يحاك حتي بدأ الدور القطري بالمنطقة جميعها يظهر من خسه وفتن وتدمير بالمنطقة جميعها عندها فطنت ان ما حدث معي كان سيناريو متكرر علي كافه المستويات وسيتكرر.
كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم