البلاء بين صبر المؤمن وتجبر الفاجر

صبر المؤمن .. هناك ظاهره انتشرت في بعض المناطق وخاصة في الريف من بعض المجرمين تحت بند ترويع الآمنيين والأمن المجتمعي. وذلك من خلال استهداف بعض الشخصيات التي لا تكون على دراية بألاعيب القانون وتتعامل على نيتها وتكون ذات حسب أو نسب وتخشي من أن ينطبق عليها مقولة القانون لايحمي المغفلون فيتم دراسة الشخص المستهدف ومعرفة نقاط ضعف شخصيتة طيب شرير وطبقا لنيتة يتم دفع أحد الأشخاص في سكنة وطبقا لمجال هويتة ويتم نسج خيوط وقصص ويتم استخدام الوازع العاطفي فيها وطبقا لشخصيتك يتلونون معك فهم شديدي الذكاء ويتم تحريكهم بواسطة اشخاص يعلمون القانون وحسب طبيعنك من المحبين لأسرتك والباريين بإسرتك يتم تعاملهم معك من هذا المنظور ويكون الشخص المستهدف في قمه السعاده لوجود شخص من نفس صفاتة ويساعده في هوايتة. صبر المؤمن .. وبعد ذلك يتم تسارع الأحداث المصطنعة وكونك ذو حيثية واستهدافك لابد أن يكون مرتبط بتقاليد المجتمع وهنا تكون بواسطة النساء ليتم تخيرك بين السكوت أو الفضيحة رغم كونك صاحب حق وتمتلك الحق ويتم استخدام طريقة سهلة معك محاولة رسم صوره عن حالة أنسانية ملحة يتم فك كربها بواسطة شخص يقوم بضخ أموال حتي لاتسجن ويتم فك الكرب وتكون هناك محاولات للرفض والقبول من هذا الشخص حتي يتم تصوير الأمر كأنك تتاجر مع الله رغم أن هناك أتفاق بين كل هؤلاء لإستغلال كرب حقيقي حتي لو سئلت تجد القصة واقعية وهنا تغلبك عاطفتك وعدم درايتك بتجار القوانيين ويتم أحضار عقد واحضار محامي وإيهامك بإن ذلك العقد يتم كتابتة ويحضر شخصيات له ثقل وتحترمها وتوقع كشاهد وتتركهم لاستكمال العقود وتكون في غاية السعاده لتجارتك مع الله فيتعاملوا معك كونك صيده. صبر المؤمن .. ويتم استنزاف مواردك لمساعده ذلك الشخص وهو يتعامل معك بحرفية واصبح هناك عقد علي بيض يتم ارساله لطرف ثالث هو المحرك لكل تلك الأحداث ويتم بعد ذلك البحث عن من في دائرتك وتجنيدهم وأفتعال المشكلات ومحاولة وضعك تحت ضغط أن هناك مشكلة بينك وبين ذلك الطرف ويتم اشاعة ذلك في محيط اسرتك عملك اختك اصحابك ويتم الوقيعة بينك وبين زوجتك وأسرتك ومن الممكن أت تصل لسرقة بعض مقتنيات منزلك وتوريط اسرتك في صراعات بالقانون حتي لو أنكشف جرمهم يكون هناك سبية وصنع صوره وعندما تكتشف بالصدفه عن طريق شخص ساقة القدر لك مجالة القانون وتكتشف كل تلك الأحداث هنا تكون السيده جاهزه فتهدد أسرتك بفضيحة وأنتي لا تعلم وتتاجر بعرضها وشرفها تحت بند قال علي فلانة علي علانة تتاجر بعرضها وشرفها بالقانون فتترك الموضوع الأساسي وتدافع عن نفسك ياجماعة الموضوع مش كده الكل يقولك عيب تتكلم عن الحريم ياجماعة ده بتتبلي وتتصارع الأحداث حتي يتم كشفها للجميع وتتضح الصوره. صبر المؤمن .. وتسامح وأنت قادر في كل الحالات وفجأه بعد مرور زمن معين تجد حدث يخالف المنطق في سلسلة احداث غير منطقية لحدوثها من اشخاص لهم أحترامهم وفجأه تجد تلك السيده تنتظرك عند العوده لسكنك منهك من تعب العمل ومعها زوجها لطلب مساعده كونك تتاجر مع الله فيهم فتبتسم فتجدها دون مبرر تشتمك وأنته الحر الشريف فترد عليها وتنفجر كل تلك الأحداث فتجدها هي وزوجها لاترد وتخرج لك لسانها وتبتسم فتثيرك وكل المحطين لايروا ذلك ولكن يروا انفعالك. صبر المؤمن .. تلك هي أدبيات السنوات الخداعات الكل يراك معتدي وأنت صاحب حق وتدخل فجأه منزلك تجدها تهدد أسرتك ياترك ما تملك لهم أو فضيحة ترك عمل ماتقوم به من فكر أو فضيحة مصطنعة فتفاجأ بوجودك وهنا المفأجأه تجعلها تشتمك وتسبك حتي لايحدث نقاش ومن الممكن أن تتعري وتخلع ملابسها بالقانون يا السكوت يا الفضيحة أيهما تختار فتجد فجأه من يحاول أن يحيئ القديم بالقانون وهنا رجال القاون لهم الأوراق ويكون الشعار جيم أوفر وهم يعلمون أنك منتصر ولكن هدفهم الفضيحة حتي عندما تتحدي بفكرك المتاجريين بالدين تكون أنتة من يسئ للدين فالموت أشرف من خيانة الله والوطن فيموت العدل في عيون الناس وتموت القيم ويكون رجال القانون وذو الحيثية بين تطبيق العدل أو الخوف من العادات والتقاليد وهنا نقول أن من علامات السنوات الخداعات الماسك علي دينة كماسك قطعة من الجمر. هذا ما يحدث في قضاينا العربية ومع قيادتنا وجيشنا وكل من يقول الحق الفضيحة بالقانون الدنيوي يا مخالفة الأعراف والتقاليد فالفتاه التي عرت نفسها في أحداث يناير محاولة أتهام جنود الحق نموذجا وكل زوجة تحاول بشتي الطرق التفريق بين زوجها وأهلة نموذجا وكل رجل فقد النخوه والشرف نموذجا ويتاجر بعرض زوجتة أختة أخية نموذجا وكل من يتاجر من مع أصاحب الكرب ويورطهم قهرا في صراع ليس لهم فية ناقة ولا جمل أي فجر هذا أنه كيد النساء ولكن صبرك جعل المجرم الحقيقي يظهر تلك نموذج أقبح النساء الذي يريدون جعل المرآه المصرية تقتضي بة وهو نموذج النساء السلفع " الجريئه علي الرجال ولا تستحي منهم " واستخدموا القوى الناعمة من أفلام ومسلسلات مثل فيلم خيانة مشروعه وكلمني شكرا وغيرها وذلك السبب الحقيقي لجنون الرويبضة من نساء مصر ومقالاتي عنهم لذلك السبب فهي ملخص تجربتي وقرائتي وسعادتي فمعا نستطيع دعوه للعطاء والصفاء النفسي لمواجهه تلك الأحداث وإن كان في العمر بقية سيكون محور كتابي في إطار محددات عدم ذكر أسماء عدم التشهير عدم التشفي من أحد فالكل مبتلي وقليل من يشكر ويحمد. وتلك الأحداث كلها حقيقة من تجارب حياتية حقيقة لي ولغيري وليست إسقاط على أحد ولكنها إقرار بالحق ونصره للحق فهل نحكم الدنيا أم الدين ذلك هو البلاء وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. كتب/ وليد نجا اقرأ أيضا: شرطتنا فخرنا ونور بصيرتنا للحق