25 يناير يوم الوفاء لشرفاء الوطن " الشرطة المصرية" نموذجا

السنوات الخداعات من سماتها تصدق الكاذب وتكذيب الصادق فهناك مراكز دارسات وأبحاث متخصصة وظيفتها صناعة الصورة ليتم رؤيتها لصالح الكاذب ونتائجها نموذج دول الجوار فهناك الكثير من المتربصين بنا فدائما قول الحق دون مصالح يؤلم الرويبضة ونحن ليس لنا في حيل أهل السياسية فأصيغ ما أريده في صوره قصص وهنا أعتذر أن تشابهت مع مواقف حقيقة فتلك محض الصدفة وليس مقصود بها أحد وأضرب المثل علي نفسي حتي لا نخرج عن هدفنا فمحاربة الصورة الخادعة بالحجة لا التشهير فنحن نتحدث في أطار محددات وتفاصيل تنفع ولا تضر فصناعة الصورة تمر بعده مراحل المرحلة الأولي يتم صياغتها في مراكز متخصصة وطبقا لأهداف ونوايا من وضعوها في أطار خصخصة الحروب وتجاره الدم أوردغان نموذجا لتكون بديلا عن المواجهة العسكرية بحيث يتم تحيد مراكز الثقل والنخبة المدافعة عن الحق والوطن بالتربص والاغتيال المعنوي. المرحلة الثانية تتم من خلال اختيار الأشخاص المنوط بهم تنفيذ المخطط بحيث يكون هناك ارتباط ومصالح مباشره لهم في التنفيذ تجعلهم معتقدين أنهم أصحاب حقوق وليسوا خونة لأوطانهم وعندما يصل بهم المدي لا يستطيعون التراجع فمعيار اختيارهم نموذج النفس الحسادة والتي مهما أجزيت لهم العطاء تتمني لك زوال النعم وسلاحهم الخداع والمراوغة والكذب ولكي نعرف صفاتهم إذا تحدثوا كذبوا وإذا اؤتمنوا خانوا وإذا خاصموا فجروا نعم هي صفات المنافق . فالمستهدف نحن ومنوط بنا بعد صناعة الحدث والصورة أن نكذب الصادق لما نري وفي حدود ماتم منعة من الصادق لحماتنا ولا يستطيع الصادق البوح به غير للمختصين ويعلمهم الكاذب تماما فكيف يناقض رسولكم نفسه والصدق في النية ينجي صاحبة وهنا كمفكر وباحث أقول صدق رسول الله صلي الله علية وسلم وكذب كل متاجر في الدين والعرض فما يقوله نبينا صدق فالمنافق تجده قاطع للرحم بمفهومها الشامل من سرقه أموال اليتامى ويجعل أمهم في الأوراق وصيه عليهم كيداُ بعد سرقتها تحت بند القانون لا يحمي المغفلين والمرآه تجدها من نموذج النساء السلفع وهي التي "لا تستحي من الرجال" بمفهومه الشامل من الوقيعة بين زوجها وأهلة وتعجيز زوجها بكثره مطالبها وتلك نماذج تم تسويقها من خلال القوي الناعمة من مسلسلات وأفلام فطبيعة الدول العربية تبيح لشعوبها جميع العلاقات عدا العلاقات النسائية فلابد من وجود نموذج المرآه السلفع لتدمير الشعوب والعائلات وغيرها بيد أبنائها. المرحلة الثالثة هدف يتم تحديده فلو اعتبرنا الوطن المستهدف رجل يتم توريطه وتحيد قدراته بالقانون بوسيلتين الحصول علي توقيعه بطريقة المغافلة والمرآه السلفع تشغل أسرته في قضايا فرعية مثل حقوق الأنسان والدفاع عن الحقوق ومحاولة التجارة بالعرض والشرف لصناعة صوره غير حقيقة الناس لها ما تري وتكون قنوات الرويبضة جاهزة للتصوير ونشر الصورة الكاذبة وهنا يظهر تجار القانون والخلايا النائمة في مواقع كثيره وكل طبقا لمصالحة المتضاربة فيتجمع أصحاب الباطل علي أصحاب الحق فلمن تكون الغلبة لجنود الحق لو خلصوا النوايا لله وهذه قصة حقيقة تتشابه تفاصيلها معا جميعا فمن يريد البركة في حياته يتقي الله من يعبد مصالحة عند الناس يأخذهم معة القبر لرب الناس ستخلي و من قال الحق مجاهرا ومدافعا عن الله ورسوله وجيشة وشرطته وكل الشرفاء لن تخلو حياتة من الفتن والتربص وتلك لذه الرضا والصبر ورضينا بقضاء الله فمصر أهلها في رباط إلي يوم الدين فضريبة الشرفاء من الابتلاء غفران الذنوب والبركة ويرزق من لا حيلة حلة حتي يستغرب أصحاب الحيل رضينا بالله حكما رضينا بقضاء الله فمن اصدق من الله قيلا بسم الله الرحمن الرحيم { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ صدق الله العظيم وأطالب الشعب المصري وكل حر شريف دفع ضريبة صدقه مع الله من تضحيات أسرته وزوجته وأبنائه وراحته ويضع القبر أمامة ورضا الله نور بصيرته ويتمني الموت شرفنا ولا يتاجر بعورات النساء ولايتاجر بعوزهم أهيب بكم جميعا جعل يوم 25 يناير عيد الشرطة المصرية. وفقط اقولها الأن بعد أن اصبحت دولتنا عصية أبية رأسها في عنان السماء فمناوره قادر 2020 أمنت جبهتنا الخارجية وأفسحت المجال لجنود الحق من شرطتنا لحامية جبهتنا الداخلية وقد طالبنا منهم النزول ليحموا بصدورهم ودماء شهدائهم شرفنا وعزتنا في 6/30 فهم أبنائنا واخوتنا فهم يمتلكوا التجرد والعطاء والصفاءالنفسي لنصره الحق تحت قياده قيادتنا السياسية ثبتها الله علي الحق وأدرك مايعانية الشرفاء في زمن السنوات الخدعات والرويبضة أعانة الله ونري في ربوع وطننا الرويبضة والخونة فهم منافقين أحذروا منهم ومن رسائلهم وخاصة في وسائل التواصل الإجتماعي وتحية لكل وطني شريف وكل عالم دين في المسجد وراهب في الكنيسة وعامل وفلاح وأمرآه وكل وطني يري الحق بقلبة لا من صوره أبطالها أعداء الله ورسوله فهم يحاربون جنود الحق جنودنا لصالح جنود الباطل فأحلفكم بالله أن بقي في عمري بقية أن تجعلوا 25 يناير 2020 يوما لنصره الحق يوم الوفاء لشرفاء للوطن " عيد الشرطة المصرية" نموذجا.

كتب/ وليد نجا