اهم الاخبار
الإثنين 06 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

أحمد قذاف الدم: الاستعمار التركي لليبيا ليس له أي مبرر

الاستعمار التركي
الاستعمار التركي لليبيا

سأل أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي، الديكتاتور رجب طيب أردوغان «من أنتم حتى تستعمروا ليبيا»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدول العربية يهمها أمن واستقرار ليبيا من بينها "مصر، الجزائر، الأردن، تونس"، لكن الاستعمار التركي الذي لا تتضح وجهته إلى السيطرة على ليبيا لا يمكن أن يكون غرضه إرساء السلام وأن يعم الإسلام في المنطقة العربية، معلقًا: "إن كان حلم تركيا الإسلام والولاية العثمانية فنحن بلاد الإسلام ونحن من علم الأتراك الإسلام"، متعجبًا: "اليوم يمارسون كذب آخر لمحاولة تبرير الاستعمار التركي لليبيا". وأضاف «قذاف الدم»، خلال حواره لبرنامج على مسئوليتي المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن إيران هي سبب البلاء في المنطقة العربية، لاسيما أنها إيران هي المعبر الرئيسي للإرهاب بجانب تركيا.

وأشار إلى أن الديكتاتور أروغان استغل ما حدث في الوطن العربي لتحقق مصالحه الخبيثة على أراضٍ عربية، مشددًا على أن اللوم لابد أن يوجه لجميع الشعوب العربية بدلًا من الأتراك، لاسيما أنهم وجدوا فرصة الضعف في الحكومات فاستغلوها لصالحهم.
الجدير بالذكر أن أحمد قذاف الدم ، المسؤول السياسي لـ”جبهة النظال الوطني الليبي”، قال في وقت سابق إن معركة طرابلس ليست سياسية وإنما “معركة بين الجيش الليبي والعصابات التي تسيطر على مقدرات ليبيا بقوة السلاح، مضيفًا أن ليبيا جزء مما يشهده العالم العربي والإسلامي والحملة التي تنفذ بخطط جهنمية على الأمة بأكملها، مشددًا على أن “شمس ليبيا ستشرق من جديد بعد أن سقط القناع والتحم الشعب مع الجيش الوطني الليبي”، مشيرا إلى أنه متفائل لما يحدث هذه الأيام في ليبيا. وبخصوص التدخل التركي في ليبيا ومساندة أنقرة لحكومة الوفاق في طرابلس، أفاد أحمد قذاف الدم بأن “تركيا في الوقت الضائع وظُللت وأقحمت في الفخ الليبي”. وتابع قائلا: “اليوم لا أخاف على طرابلس.. أخاف على اسطنبول وتركيا.. تركيا دولة إسلامية جرّت إلى الفخ الليبي”، مضيفا أنه يتمنى أن تراجع أنقرة خطواتها. وأوضح أنه كان على تركيا أن تعتذر لما حدث في ليبيا بعد 2011 وتكون وسيطا بين الفرقاء في البلاد، إلا أنها وعلى العكس تقوم بإرسال المسلحين والأسلحة، مشيرا إلى أن كل المعلومات تصلهم بالتفاصيل من اسطنبول بخصوص الأسلحة التي ترسل إلى طرابلس فور شحنها.