اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

إحدى منظمات الوقفة الاحتجاجية بألمانيا: أردوغان سرطان يجب استئصاله سريعا

قالت الدكتورة سناء واجد، الباحثة في علم الأعراق والثقافات ببرلين، إنها تعاونت مع العديد من المنظمين لوقفة احتجاجية أمام مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك بسبب التدخل التركي السافر في ليبيا والدول العربية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الوقفة الاحتجاجية كان الاعتراض على سياسة تركيا الإجرامية في الدول العربية، حيث إن سياسة تركيا الإجرامية وضحت أصدائها على دول أوروبا، لاسيما أن آلاف النازحين لا يجدون أماكن آمنة للإيواء، فضلًا عن تعرضهم للتهجير الغير شرعي، موضحة أن هذا كله بسبب الاضطهاد التركي، لافتة إلى أن "أردوغان سرطان يجب استئصاله"، معلقة: "أردوغان سرطان يجب استئصاله سريعا" وأضافت «واجد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن تركيا تشعل نيران الحرب في جميع ربوع المناطق العربية، الأمر الذي يعد أساسًا لتشرد الكثيرين من سكان الوطن العربي، مؤكدة أن أردوغان أكبر مسئول عن تزايد  اللاجئين في الدول العربية، معلقة: "أردوغان هو قنصر المنطقة العربية". وشددت على أنها طالبت بالتعاون مع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بضرورة اتخاذ قرار عاجل لحماية الوطن العربي من هذا الفيروس "أردوغان" الذي ينتشر في جميع ربوع الدول العربية والمنطقة، من أجل عودة الاستقرار إلى جميع أراضي دول العالم، مشيرة إلى أنه أصحاب القرار والمشاركين بقمة برلين بشأن الأزمة الليبية لابد أن يواجهوا هذا الخطر التركي الداهم، ويوقفونه قبل أن يمر الوقت الذي يحزن فيه الجميع على واقع الأمر بالوطن العربي.

من جانبه عرض الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو لـ كمال أوغلو، زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، قال خلاله إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عراب إسالة دماء المسلمين في الشرق الأوسط. وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد ، أن الإخوان النعاج لم يشاهدوا ويقرأوا هذا الكلام. وتابع، أن أردوغان هو الوجه القبيح للخلافة العثمانية، وهو أكد في تصريحات له أن تركيا أصبحت مفتاح السلام في ليبيا، معتبرًا أن مؤتمر برلين إحدى نتائج الجهود التركية المستمرة، وتحدث عن غضب اليونان لعدم دعوتها لمؤتمر برلين، معقبًا: "شغل نسوان إيه الرخص دا".