اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

طلب إحاطة بسبب طرح منزل مصطفى النحاس للإيجار

منزل مصطفى النحاس
منزل مصطفى النحاس

تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء، الآثار، الأوقاف، والثقافة، بشأن طرح وزارة الأوقاف لمنزل الزعيم الوطني الراحل مصطفى النحاس بسمنود للإيجار، وأنه على الرغم أن عمر المنزل الذى تجاوز الـ90 عاما، حيث تم إنشائه على يد سيد بك عبدالعال، ليستأجره بعد ذلك النحاس باشا، ويقضى به باقي حياته، ليؤول بعد ذلك إلى وزارة الأوقاف.

وتابع فؤاد: المنزل فقد شهد هذا المنزل مواقف تاريخية عديدة مع أهالي سمنود، حيث كان مضيفة لهم أثناء تواجد النحاس باشا بالغربية، ومقرا لاجتماعات القيادات الوفدية واستقبل العديد من القيادات السياسية في ذلك الوقت.

ولفت فؤاد، إلى أن هذا القرار تسبب فى حالة من الغضب لدى أهالي مدينة سنمود، حيث أبدت فيه وزارة الأوقاف عن طرح هذا المنزل بالمزاد العلني لمن سيدفع قيمة إيجاريه أكبر، وهو ما قد يعرضه لأن يتحول إلى مقهى أو قاعة أفراح أو أي شيء أخر ينافى تاريخ وأصالة هذا المبنى.

وانتقد فؤاد، هذا القرار، متسائلا بدلا من أن يتم تحويل المعلم التاريخي إلى متحف لمقتنيات النحاس باشا تخليدا لذكراه ولمواقفه السياسية البارزة، أو قصر ثقافة في ظل عدم وجود قصر ثقافة بمدينة سمنود، يقع عرضه للهلاك والضياع، مشددا على ضرورة بحث هذا الأمر للوقوف على القرار المجحف لتاريخ هذا المبنى التاريخي واتخاذ ما يلزم تجاهه.

منزل مصطفى النحاس

وكانت القصة التاريخية تعود لمنزل الزعيم الوطني الراحل مصطفى النحاس رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس الأمة وأحد مؤسسي حزب الوفد التاريخي حيث بدأ مسار حياته السياسية داخل منزله المذكور في قلب مدينة سمنود عاصمه مصر الفرعونية في وقت سابق ولها طابع ومكانه تاريخيه فريدة طول عشرات العقود الماضية حيث كان المنزل مقرا لاستقبال كبار رموز وشخصيات الدولة والحكومة المصرية ورمزا للنضال ضد الاحتلال الانجليزي خلال الفترة ما بين "1923 م – 1952م".

والأزمة التي اشتعلت لاعتراض عشرات الآلاف من أبناء وعائلات الشارع السمنودي على طرح المنزل التاريخي للإيجار من جهة هيئة الأوقاف المصرية للجمهور في مزاد علني خشيه تعرضه للإهانة لقيمته التاريخية وهو ما أدي الى نشوب أزمة وصراع حقيقي بين رجال الأعمال والساسة الوفدين في الأيام الماضية.

طلب إحاطة حول خطورة انتشار المصانع وسط التجمعات السكنية