«الزراعة»: صرف وتمويل 37.5 مليون جنيه لمشروع إحياء البتلو

وافق مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على اعتماد مبلغ 37,235,000 عدد 243 مستفيد بإجمالي عدد رؤوس ماشية 3062 رأس.

وقال القصير أن الراغب في الاستفادة من المشروع يتقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع بنك زراعي مصري والمنتشرين على مستوى الجمهورية ومحافظاتها ومراكزها.

حيث تتشكل لجنة معاينة ثلاثية تضم ممثلا عن كل من (قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والبنك الزراعي المصري) لمعاينة المكان او الحظيرة المزمع تربية وتسمين الحيوانات فيها والتأكد من صلاحيتها للتربية والتسمين.

ومن ناحيته المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية إن قرارات وزارة الزراعة بمنع ذبح (البتلو) العجول البقري والجاموس قبل وزن 400 كجم، تسهم في زيادة ثرواتنا الحيوانية وتحافظ عليها، وتقلل من الاستيراد، وأنه بمجرد الموافقة على التمويل يتم تسجيل وترقيم وتحصين الحيوانات والتأمين عليها فى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.

وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة انه يتم تكثيف المتابعة الميدانية المستمرة من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية (متابعة مركزية) أو تتم المتابعات المحلية من خلال مديريات الزراعة ومديريات الطب البيطري واداراتهما في المحافظات وان الغرض الأساسي من لجان المتابعات هو دراسة أي مشكلة على أرض الواقع، وطرح الحلول العلمية والعملية المناسبة والفورية وانه يتم إقراض مبلغ عشرة ألاف جنيه لشراء كل رأس من الحيوانات، وخمسة ألاف جنيهاً لتغذيتها.

يذكر أن مشروع إحياء البتلو يهدف للحفاظ على المواليد الذكور الناتجة من الأبقار والجاموس حتى بلوغها سن الذبح القانوني 400 كيلو كحد أدنى، وكذلك حماية المواليد الإناث حتى دخولها في مرحلة البلوغ الجنسي ودخولها مرحلة التعشير ثم الإنتاج، ورفع الإنتاجية من اللحوم الحمراء للوحدة الإنتاجية الواحدة (عجل بقرى – عجل جاموس) من 100 كيلو إلى 400 كيلو، والحفاظ على المواليد الإناث.

وإحياء المشروع القومي للبتلو، يستهدف صغار المربين وشباب الخريجين لمنحهم قروضا لشراء عجول البتلو من الأبقار والجاموس، وأعلاف التغذية بفائدة بسيطة متناقصة، لتوفير فرص عمل كبيرة، وتنمية الثروة الحيوانية ، وتقليص الفجوة في اللحوم الحمراء وتوفير البروتين الحيواني، ويتم  صرف القروض بفائدة لا تزيد على 5 % من فروع البنك الزراعي المصري.