اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

بالفيديو.. داعية إسلامي: هذه العادات شرك بالله

شرك بالله
شرك بالله

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن بعض العادات يرتكبها الناس تدل على أنهم لا يتوكلون، وتعتبر شرك بالله عز وجل،  فمثلا نجد من يرقى بالجنجل والمنجل، ومن يعلق خرذة زرقاء خوفا من الحسد، ومن يعلق فردة حذاء على بابه لجلب الرزق كما يظن، مشيرًا إلى أن العادات التي تعد شرك بالله لابد من اجتنابها، حيث إن العادات التي تمثل شرك بالله لا ينبغي على المسلم أن يفعلها.   وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم : "كل هذه التصرفات شرك بالله، عاوز لا يصيب أذى من الحسد توكل على الله وادعى، لو عاوز رزقك يزيد توكل على الله وادعى، فكن فى معية الله يرعاك، ويحفظك من كل سوء، لاسيما أنه قال في كتابه: "فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين".

الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة في الشرك الخفي ما رواه الإمام أحمد في المسند وغيره أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ، قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً؟. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.   كما ورد التحذير من فتنة الدنيا وفتنة النساء، ففي صحيح مسلم أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا، قَالُوا: وَمَا زَهْرَةُ الدُّنْيَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ « بَرَكَاتُ الأَرْضِ » وقال صلى الله عليه وسلم محذراً: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء. رواه مسلم. وفي النهي عن تبرج النساء وذمه، جاء قوله صلى الله عليه وسلم: خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم". رواه البيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.