اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

مؤسسة بيت الحكمة تصدر كتاباً أدبياً جديداً بعنوان «مقابلة خاصة جداً»

IMG-20200124-WA0002
IMG-20200124-WA0002

أصدرت مؤسسة بيت الحكمة الثقافية روايات قصيرة من الصين، تحت مسمى "مقابلة خاصة جدًا"《非常采访》 لواحد من أشهر كتاب القصة القصيرة في الصين، الأديب الصيني الشهير لاو ما رئيس جمعية كتاب القصة القصيرة في الصين وحاصل على جوائز أدبية من عشر دول مختلفة ومن ترجمة أمنية شكري. تضم ٣ روايات قصيرة، لكل منها نكهتها الصينية الخاصة المميزة، وتدور القصة الأولى حول قرية القِرع العجيبة، أما الرواية القصيرة الثانية فهي مقابلة من نوع خاص ومميز مليئة بالمغامرة، والرواية الأخيرة حول فكرة القدر واختيار المصير عبر طقوس اختيار المولد لعلامة تحمل حظه المستقبلي ضمن خيارات عدة كما هو العرف في الصين. مؤسسة بيت الحكمة .. تناقش القصة الأولى أنه في قرية ما في الصين يثبت الرجال أنهم رجال بضرب زوجاتهم و أيضاً فكرة انتشار فضائح الأشخاص بسيب كثرة حديث و نميمة النساء و القصة الثالثة فهي لقاء صحفي مع راقصة صينية شخصية نرجسية أو مريضة نفسياً بحب الذات. وتناقش القصة الثانية اختيار الأباء لمستقبل أولادهم ولكن في الصين الوضع مختلف فلهم طقوسهم الخاصة فيضعوا أمام المولود نقود وآلة مثل الشاكوش والمسمامير وشيء مثل الألة الحاسبة اسمها معداد صيني وكتاب قديم الطفل وبناء على اختيار الطفل يتحدد مصير مستقبله إذا اختار النقود سيصبح غني وإذا اختار كتاب سيصبح موظف، و إذا ما كانت هذه الطقوس فعلا تحدد المصير والمستقبل من خلال حكاية أبناء أسرة واحدة ومصير كل واحد لما كبر. وذُكر في المجموعة لقد أراحني دعه يندم بقية حياته! لقد خسر التعرُّف على شخص عظيم؛ فقط لأنه كان سيئ الحظ؛ فمن الصعب أن يعثر على امرأة مثيرة مثلي في العالم كله! تجاوز عدد الرجال الذين تبعوني وأحبوني عدد جنود كتيبة كاملة؛ ولن أهتم بمثل هذا الأحمق متحجر القلب على الإطلاق! مؤسسة بيت الحكمة .. عندما غادرت المكتب، أمسك يدي وخفض رأسه وطلب مني بمودة أن أعتني بنفسي؛ فلتفكر قليلًا، عندما يجتمع رجل مع امرأة جميلة للمرة الأولى، ويطلب منها أن تعتني بنفسها، أليس هذا واضحًا وصريحًا؟ كلما فكرت في ذلك، شعرت بأنه كان غير عادي، كأن جسدي كله يحترق؛ "اعتني بنفسك"، ألم يكن هذا إغراءً مباشرًا؟ لم يعرف حقًّا إخفاء مشاعره! اتصلتُ به عدة مرات؛ لكنه لم يمتلك الشجاعة للاعتراف! رودينا رفعت اقرأ أيضا: في تغريبة مثيرة شريف قنديل يرصد شواهد الجمال في دفتر الترحال