أحمد عربي عاشق الرسم

  يعد الرسم وسيلة للتعبير عن النفس وإخراج الطاقة السلبية وهي موهبة توجد في الإنسان بالفطرة وكغيرها من المواهب يوجد من ينميها ويوجد من لا يهتم بها حتى يدفنه داخله. وكان أحمد عربي نموذج مثالي لمن أكتشف موهبته في وقت مبكر جداً وعمل على تنميتها على مر السنين. يبلغ أحمد 24 من العمر وخريج نظم المعلومات الإدارية وهو من سكان مدينة القاهرة، وقد تفرغ أحمد للرسم فقط منذ عام 2017. حيث وجهة نظره يعد الرسم علاج لأمراض عديدة أهمهم التعاسة وكذلك الجهل والسطحية والتعقيدات البشرية. أكتشف أحمد موهبته في رسم منذ الصغر حتى قبل دخوله رياض الأطفال فقد كانت أول رسوماته دبدوب على ملاية السرير بغرفته بدأ يقلد شكله، وبعد دخوله الإبتدائية بدأ يرسم الشخصيات الكرتونية، ولكن بحكم ازدياد المناهج الدراسية ورغبة أمه في أن يركز على دراسته أبتعد أحمد عن موهبته لفترة طويلة ولم يعد لها إلا في عام 2017 ولكن تلك المرة كانت بقرار نبع من داخله بأن يمنح الرسم جزء كبير من حياته ويتعلم كيفية الرسم بإحترافية وذلك بجانب عمله في مجالة الدعاية. وكانت والدته حينما عاد للرسم هي أكبر مشجع له وأيضاً اثنان من أصدقاءه. وبالرغم من تشجيعهم له إلا أنه واجه أيضاً إنتقادات عنيفة لمدة سنة ونصف متواصلة، ولكن لم ييأس وظل يحاول تحقيق حلمه فهو يرى دائماً أن الكثير من الأشخاص ينظرون لكل ما هو مختلف أنه مخيف وضار فلم يستمع لرأي أحد. رفض أحمد المشاركة في أي مسابقات أو معارض حتى الآن لأن يرى أن المشارة فيهم أنها مجرد مضيعة للوقت والأموال.ويعد الرسم هو الدراسة التي درسها أحمد بنفسه دون معلم ولا شهادة ولا كلية فالرسم هو المجال الذي يعمل فيه حالياً والذي يبني كل طموحاته فيه وذلك يرجع لعدم حبه للكلية التي ألتحق بها. ويعد أحمد عاشق للرسم حيث أنه يحب رسم كل النوعيات ويستخدم كل الأدوات فهو يسعى لتعلم كل ما هو جديد، ولكن أكثر ما يرسمه بحكم عمله هو البورترية الأقرب للواقع. ويميل أحمد في حياته لمصادقة الأشخاص الطموحة التي لا تحمل طاقة سلبية، وفي ونظره أن كل شخص يتقن عمله هو موهوب وناجح. ديار أحمد