اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

المسلسل التركي الحمامة الحلقة 7 .. أحداث مشتعلة و ارتفاع نسبة المشاهدة

المسلسل التركي الحمامة - شهدت الحلقة السابعة من المسلسل التركي "الحمامة" بطولة محمد علي نور أوغلو الشهير بفيدات من مسلسل “أشرح ايها البحر الأسود” و الفنانة التركية الميلا ادا بطلة مسلسل “الأزهار الحزينة” تطورات كبيرة في الاحداث، مما ساهم في ارتفاع نسبة مشاهدة الحلقة السابعة عن الحلقات الماضية.

حيث حققت الحلقة السابعة التي عُرضت في تركيا  نسبة مشاهدة وصلت إلى 5.18، و ذلك بعد غياب اسبوعين بسبب بداية العام الجديد الذي عادة ما تتوقف فيه المسلسلات التركية.

أحداث الحلقة

و بدأت الحلقة السابعة من مسلسل الحمامة  بداية ساخنة بعدما شك كنان في أمر الذهب الذي تم العثور عليه في منزل والد زولوف، حيث بدأ الشك يراود كنان، بعدما ظل والد زولوف صامتاً و الجميع يتهمه بالسرقة و القتل حتى أبنائه، في حين أنه طوال حياته كان يردد أنه بريء، فاستطاع كنان أن يحصل على تسجيل كاميرات الحي الذي يعيش فيه والد زولوف، و يعرف أن الذهب تم دسه له في منزله.

و يعثر كنان على الرجل و يعرف منه أن والدته وراء الأمر، فيزداد شكه و يحاول معرفة السبب وراء فعلة والدته الشنعاء.

و لكنه لا يصل لشيء، فيما تتذكر والدة كنان ما حدث منذ 15 عام، حين قتلت هي زوجها بعدما أخبرها أنه سينفصل عنها و يعود لزوجته الأولى والدة كنان الحقيقية، فتطلب من شقيقها أن يتخلص من زوجها قبل أن يتزوج بامرأة أخرى لترثه،  في الوقت ذاته يخبر شقيق كيفسة عوكاش حقيقة ان كنان ليس أخيه الشقيق.

فيذهب عوكاش للتحدث مع والدته عن الأمر، و يستمع كنان لكل حديثهم، و يفهم كنان أخيراً السر وراء معاملة والدته القاسية له، و كل ما يهمها هو المال الذي ورثه كنان عن والده، و هنا يتألق محمد علي في تجسيد لحظات الحزن و الألم، و شعوره بأنه ليس مرغوباً فيه حتى من والدته، فينفجر من البكاء و يذهب إلى والدته الحقيقية و يلومها عن تخليها عنه، و كيف أنها كانت شاهدة على قسوة كيفسة معه ، و لكنها ظلت صامتة.

محمد علي

 و يستحق محمد علي الاشادة على أدائه المذهل في هذا المشهد الرائع الذي استطعت به أن أنسى شخصية فيدات الشريرة التي قدمها، حيث أذاب محمد علي قلوب المشاهدين، فكان محمد علي كتلة احساس بنظرته المكسورة، و قلبه المحطم، و دموعه الغزيرة، حتى أن زوجته لم تعير مشاعره أي اهتمام.

 صحيح أنها لا تعرف شيء، لكنها ايضاً تفكر بانانية، فكل ما يهمها هو اسرتها فقط، و كأن كنان هذا ليس زوجها و ليس بقية اسرتها، حيث قررت التخلي عنه و تركه ليذهب بمفرده، دون حتى أن تلاحظ كم أن صوته مكسوراً و قلبه جريحاً، كم يكون الانسان أنانياً حين يفكر في آلامه فقط، و لا يشعر بآلام من حوله و يشاركونه حياته.

 و لكن ثمة شيء وحيد جيد في الحلقة بعد كم ما بها من ألم و حزن، هو أن عكاش عاد صديقاً  لأخيه كما كان و تعاطف معه بشدة، و قدر موقفه العصيب بل و وضع نفسه مكانه و لم يتركه إلا بعدما  صافحه بحرارة و عانقه بحب شديد، لأول مرة منذ زواجه بزولوف.

و انتهت الحلقة بتفكير زولوف في أمر السفر مع زوجها مرة، بعدما اعطاها طلب الطلاق موفع منه، فتنهار دموعها بعدما اخبرها انه في غنى عنها، كانت تريد أن يتمسك بها، و يحاول اقناعها بالسفر معه، فهل ستختار زولوف كبريائها، و تترك حبها الوحيد ليرحل بمفرده، أم انها ستتكلم أخيرا ً و تعبر عن حبها لزوجها الذي في أمس الحاجة لها ؟ فهل ستلحق به و  تسافر معه، أم أن كنان سيتراجع عن فكرة سفره و سيبقى مع زوجته ليؤسس معها حياة جديدة بعيداً عن الماضي الذي يلاحقهم ؟

داليا محمد

لمزيد من التفاصيل عن مسلسل الحمامة من هنا