طارق متولى : عيد الشرطة يحمل ذكرى وطنية سُطِرتْ بحروف من ذهب

أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أنه يتقدم بمشاعر تفيض بالفخر والاحترام والإعزاز وبخالص وأصدق التهاني إلى مصرنا الغالية رئيسًا وحكومة وشعبًا بمناسبة ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة. وأكد متولي أن مصر بكل طوائفها تحتفل إحياءًا لذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير وحرصًا على مشاركة أبناء جهاز الشرطة فى عيدهم الذى يحمل ذكرى وطنية سطرت فى تاريخ مصر بحروف من الذهب عام 1952‏، مضيفًا أن حماة الوطن وعيونه الساهرة ضربوا المثل فى الشجاعة وضبط للنفس أثناء مواجهة كافة الأحداث الإرهابية السنوات الأخيرة. وأضاف أن رجال الشرطة لهم عظيم التقدير على التضحيات المبذولة في سبيل استقرار البلاد، مؤكدًا دعمه ومساندته وتثمين الدور الذى يقوم به رجال الشرطة البواسل معرًبا عن تقدير كافة الأعضاء  لرجال الشرطة. ومن جانبه، قال محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، إنه يبعث إلى رجال الشرطة المصرية البواسل بجميع قطاعات الوزارة بأصدق آيات التهانى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين للموقف الوطني والشجاع لرجال الشرطة فى محافظة الاسماعيلية، للوقوف على قدم رجل واحد و بكل شجاعة ضد قوات الإحتلال البريطانى دفاعاً عن عزتنا وكرامتنا الوطنية. وأكد زين الدين أن الشرطة المصرية مصنع الرجال، كما أن رجال الداخلية قادرون على مواجهة أى اعتداء، وأن الشعب المصري يقدر دور الجهاز فى إعادة الأمن والأمان للدولة المصرية فى الوقت الحالى. وأشاد النائب بالتطور الملحوظ خلال السنوات الأخيرة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والدور الإنساني والمجتمعي الذي تقوم به الشرطة على أفضل وجه تجاه الشعب المصري، تخفيفًا للأعباء عنه، وتكريما له على مساندته الدائمة لشرطة وطنه وحامي أمنها الداخلي. كما بعث الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار، وذكرى ثورة 25 يناير. وجاء في نص برقية علي عبد العال للرئيس السيسي: فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم.. وبعد، فيطيب لي ونحن نحتفي بذكرى شهداء رجال الشرطة البواسل في الخامس والعشرين من يناير أن أتقدم إليكم باسمي واسم نواب الشعب بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الوطنية، ذكرى شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الذكية حماية لتراب مصر المقدس ضد محتل غاشم، والذين يتواصل عطاؤهم ضد من يريدون تغييب العقل باسم الجهاد، عيونهم ساهرة لا تنام يسدون عنا مطالع الفتن ويحمون الوحدة الوطنية. اقرأ أيضا: كيل نقل النواب: الشرطة المصرية مصنع الرجال