اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

" لا ثقة ولن ندفع الثمن " عنوان تظاهرات جديدة في لبنان

لاثقة ولن ندفع الثمن
لاثقة ولن ندفع الثمن

تستمر المظاهرات على الأراضي اللبنانية، حيث إن طوائف الشعب اللبناني لا تزال تحتج على الأوضاع الاقتصادية السيئة، فضلًا عن المطالبة بتشكيل حكومة وطنية تحافظ على الشعب وترى مطالبه وتستطيع أن تحافظ على أمن واستقرار البلاد، فيما تنطلق مظاهرات، اليوم السبت، بعدد من المناطق المختلفة بلبنان من بينها بيروت، سكنة الحلو، ساحة ساسين بالأشرفية، وغيرها تحت عنوان، لا ثقة ولن ندفع الثمن ، كما أن عنوان، لا ثقة ولن ندفع الثمن ، يظل هو المطلب الأبرز للمتظاهرين، فضلًا عن أن شعار، لا ثقة ولن ندفع الثمن ، هو السعى الأساسي للشعب اللبناني خلال الأيام الحالية، لاثقة ولن ندفع الثمن ، عنوان مظاهرات لبنان الحالية، كما أن لاثقة ولن ندفع الثمن أولوية في المجتمع اللبناني اليوم.

ويطالب المتظاهرون اللبنانيون بإقالة حكومة حسان دياب، فضلًا عن ضرورة عقد انتخابات نيابية مبكرة، فيما يشددون على ضرورة مناقشة الموازنة العامة للبلاد في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى أن تلك المظاهرات تسعى إلى الضغط على الحكومة والبرلمان اللبناني من أجل سرعة تنفيذ طلبات طوائف الشعب. الجدير بالذكر أن لبنان يمر بأسوء أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990، لتشكيل حكومة جديدة منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر إثر احتجاجات عارمة ضد النخبة الحاكمة. وتعثرت جهود الاتفاق على رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة بسبب الانقسامات التي تعكس التوتر القائم منذ فترة طويلة بين الحريري وبين حزب الله المسلح المدرج على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية والواقع تحت عقوبات من واشنطن. ويشار إلى أن سعد الحريري، رئيس حكومة تصريف الأعمال، ترأس كتلة تيار المستقبل، أنه غير راغب في تعويم حكومة تصريف الأعمال، بدلًا من حكومة جديدة ليخفف من الفشل في تشكيل الحكومة التي تسعى إليها القوى النافذة  في لبنان، فيما تعد حكومة “تصريف الأعمال” نافذة تسمح للحريري بجميع الصلاحيات وتتيح له الدستور حتى تأتي حكومة جديدة تعمل بما ينص عليه الدستور الموجود بالبلاد. ويذكر أن انطلقت ثلاث مسيرات، اليوم السبت، الأولى كانت في منطقة البربير، والثانية كانت من برش حمود، والأخيرة ساحة ساسين، حيث اتفق المتظاهرين على التجمع بمحيط مجلس النواب اللبناني، فضلًا عن مشاركة العشرات من الحافلات العديد من المتظاهرين بمعظم المدن اللبنانية إلى محيط البرلمان اللبناني للمشاركة في تلم المظاهرة اللبنانية. ويشار إلى أن العشر أيام الأول من مطالب المظاهرات اللبنانية شهدت تنفيذ مطالبهم بالفعل، ولكن سرعان ما عاد الأمر لما كان عليه بوجود نفس المسئولين في السلطة والحكومة، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار المظاهرات حتى الآن.