اهم الاخبار
الثلاثاء 16 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

تركيا تكشف أخر إحصائيات الزلزال المدمر

زلزال تركيا
زلزال تركيا

أكدت السلطات التركية أن الأرقام لاتزال كما هى جراء آخر زلزال فى تركيا وهى 22 قتيلا وأكثر من 1050 مصابًا، بينهم 34 شخصًا فى حالة حرجة، مشيرًة إلى أن الحكومة التركية مازالت تحاول البحث تحت الأنقاض وإزالة ركام المبانى التى تضررت إزاء الزلزال الأخير، فيما يعد زلزال تركيا هو الأشهر  خلال الشهر الحالي، فضلًا عن أن زلزال تركيا يعد من أكبر الزلازل التي ضرب دول العالم خلال الشهر الجاري. وأوضحت أن عمليات البحث مازالت مستمرة منذ أكثر من 16 ساعة إلى الآن، ومن المتوقع أن تستمر لأكثر من ذلك، بسبب إنهيار عدد كبير من المبانى بشكل كامل، مضيفًة أنه من المقدر وجود عددًا كبيرًا من الأشخاص تحت الأنقاض بحسب تصريحات وزير الخارجية التركى، حيث أكد أنهم يقدرون مايقارب من 22 شخصًا ولكنها ليست إحصائية دقيقة أو بيانات رسمية إلى الآن. وأعلن مركز الزلزال بتركيا أن الهزات الإرتدادية تنذر بإحتمالية وقوع زلزال كبير مدمر على خط الصدع في بحر مرمرة، في أعقاب الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة وهز مدينة إسطنبول، والذى بلغت قوته 5.7 درجة. وأوضحوا أن التحليلات الجيولوجية والجيوديسية والزلزالية التي أجريت في قاع بحر مرمرة تُظهر أن خط الصدع في كومبورغاز لم يتشقق منذ فترة طويلة كما أنه مازال مسدودا، وهو جزء من خط الصدع حيث سيحدث زلزال بحر مرمرة المتوقع". وأشارت السلطات التركية إلى أن الحاجة باتت ملحة وضرورية لاتخاذ خطوات احتياطية لازمة لمواجهة زلزال كبير مدمر من المتوقع حدوثه في أعقاب الزلزال الأخير الذي هز اسطنبول في 26 سبتمبر، وسلفه الذي ضرب المنطقة وبلغت قوته 4.6 درجة.

  الجدير بالذكر أنه ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرقي تركيا إلى اثنين وعشرين قتيلًا، إضافة إلى إصابة أكثر من ألف ومائة شخص،  فيما لايزال عشرات آخرون تحت الأنقاض.   وكان مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي قد أعلن أن زلزالا بقوة 6.8 على مقياس ريختر ضرب هذه المنطقة ما أسفر ايضا عن حدوث خسائر مادية.   وعلى صعيد آخر يذكر أن الموقف الأوروبي هو الوحيد القادر على الوقوف بوجه تركيا، لاسيما في ظل تواجد ورقة العقوبات في يد أوروبا في حالة لوحت بهذه الورقة في وجه تركيا سوف تعود إلى رشدها، لأنها سترسل مقاتلين أو أسلحة إلى العاصمة طرابلس للوقوف بجانب الوفاق، وهذه الورقة ستكون فاعلة إذا انضمت فرنسا، وألمانيا، إلى إيطاليا، لإرسال هذه التهديدات إلى الجانب التركى، لأن أنقرة لا ترتدع بالتهديدات، ولا التصريحات، ولكن عند رؤيتها للعقوبات سوف تنصاع إلى الأمر، مشددًا على أن ذلك ماقام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما سعت تركيا لغزو الشمال السوري..