الجيش الليبي: مرتزقة سوريون وجنود تركيين يشاركون الميليشيات في الحرب بـ مصراتة

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، إن مصراتة أصبحت هي الهدف الأساسي أمام الجيش الليبي خلال المرحلة الحالية من التقدم، حيث إن مصراتة تعد هدف استراتيجي للجيش الليبي الذي يسعى لعودة الاستقرار إلى الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن هناك مرتزقة سوريين وقوات تركية تساعد الميليشيات في حربها ضد الجيش الليبي، لافتًا إلى هذه المعلومات وصلت إلى الجيش الليبي في منتصف الأسبوع الماضي.

وأضاف «المسماري»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أن المعلومات التي وصلت إلى الجيش الليبي جعلته يستكمل استعداداته ويعزز قواته لدخول مصراتة ومحاولة بسط النفوذ بها لعودة الاستقرار إلى معظم المدن الليبية. وأشار إلى أنه لم يتم أسر أيا من السوريين المرتزقة المشاركين في الحرب مع الميليشيات والجيش التركي ضد الجيش الليبي، مشددًا على أن هناك أسرى سوريين وقعوا في يد الجيش الليبي أثناء دخوله طرابلس. الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد جمعة، المتخصص فى الشأن الليبي، قال في وقت سابق، إن فرص تصدير السلاح إلى ليبيا مرهونة بما يمكن أن تتوصل إليه الدول التى تهرب الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدًا أن تركيا في المقام الاول هي الدولة الوحيدة التى تخرق القانون، وترسل المقاتلين والأسلحة إلى طرابلس، ولجنة حمص زائد خمسة، والتى تجتمع فى جنيف أخر  الشهر الجاري، لإقرار السلام بليبيا، سوف تبحث هذا الأمر، من خلال التلويح بالعقوبات على أى دولة تخترق هذا الحظر، للوصول إلى إقرار السلام بليبيا، حيث إن إقرار السلام بليبيا يحتاج إلى إبعاد تركيا عن معطيات الأمور والوقوف في وجه الميليشيات، مشددًا على أن إقرار السلام بليبيا سيكون قريبًا من خلال الجهود المبذولة، مضيفًا أن وقف تصدير السلاح أمر يصعب تنفيذه خلال الوضع الراهن الذي تعيشه ليبيا الآن، من سيطرة ميلشيات طرابلس على منافذ برية وبحيرة، تمكنها من إدخال أسلحة ومقاتلين في أي وقت.   ويشار إلى أن أخر مخرجات قمة برلين الماضية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حظر الأسلحة وتصديرها إلى ليبيا، بهدف دعم الأمن والاستقرار على الأراضي الليبية، فضلًا عن السعي إلى إقرار الأمن والسلام على تلك الأراضي.