اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الجيش الليبي: الميليشيات لن تفلح في الوقوف أمام رغبيتنا بالسيطرة على مصراتة

الميليشيات
الميليشيات

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن قوات الجيش الليبي متمركزة في أماكنها لصد الاختراقات التي تفعلها الميليشيات، حيث إن الميليشيات تخترق وقف إطلاق النار في طرابلس يومًا بعد يوم، لافتًا إلى أن الميليشيات استطاعت أن تدعم صفوفها خلال الفترة الأخيرة بمجموعة من السوريين المرتزقة، فضلًا عن انضمام الكثير من الجنود التركيين إلى صفوف الميليشيات في مصراتة.

وأضاف «المحجوب»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن الجيش الليبي حينما يرد على اختراق الميليشيات لاتفاقيات وقف إطلاق النار يكون الرد قويًا بالسيطرة على المدينة التي تحتلها الميليشيات، حيث إن الميليشيات تفر هاربة من أمام قوات الجيش الليبي، مشددًا على أن الجيش يسيطر خلال الوقت الراهن على منطقتي القداحية وأبوقرين شرق مصراتة، وذلك في خطة للسيطرة الكاملة على مصراتة الليبية. الجدير بالذكر أن الجدير بالذكر أن الجيش الليبى نجح في وقت سابق، في السيطرة بالكامل على ميناء مدينة سرت شمال البلاد، وانسحاب ميليشيات الوفاق، كما سيطر الجيش الليببي على مقر كتيبة الساعدي ومنطقة بوهادي، التي كانت مسيطرة عليها المليشيات التركية، وهذا يعني أن المعركة ستنتقل إلى المقار الأمنية، وفور انحسابهم فرح اهالي مدينة سرت، ونشر رواد مواقع السوشيال ميديا فيديوهات وصور تعبر عن فرحة اهالي سرت، ويقدم موقع الوكالة نيوز ابرز التفاصيل والتعليقات خلال السطور القادمة. بعد نجاح الجيش الليبى في السيطرة على مدينة سرت بالكامل، أكد مصدر عسكري ليبي، أن القوات المسلحة العربية الليبية، دخلت مدينة سرت من خلال 5 محاور، مشيرا إلى سيطرتها على معسكر كتيبة الساعدي وميناء سرت ومنطقة بوهادي. وفور إعلان نجاح الجيش الليبى في السيطرة على مدينة سرت، وانحساب المليشيات التركية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ليبية صور وفيديوهات تبين تواجد قوات الجيش الوطني الليبي داخل مدينة سرت، وفرحة الأهالي الليبيين بتحرير المدينة من الميليشيات، كما ذكر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الجيش الوطني تمكن من تدمير غرفة عمليات الطيران التركي المسير في سرت والتي كان يديرها ضباط وخبراء أتراك.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء