اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أردوغان دبلوماسيا في اللقاءات الرسمية بلطجي على أرض ليبيا

أردوغان دبلوماسيا
أردوغان دبلوماسيا

عرضت فضائية «تن» تقريرًا حول ممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستعمارية في كل من ليبيا وسوريا، حيث إن تركيا استطاعت أن تدخل الخراب على الأراضي السورية من خلال مشاركتها في استعمار سوريا وتنفيذ مطامع لها من خلال إرسال جيش جبهة النصرة الإرهابي، فضلًا عن أنه لايزال يرسل بوتيرة مرتفعة للغاية "حسب تصريحات المسماري" جنود جبهة النصرة الإرهابية إلى ليبيا، فيما يعد أردوغان دبلوماسيا في اللقاءات الرسمية بلطجي على أرض ليبيا، وتنطبق عبارة أردوغان دبلوماسيًا في اللقاءات الرسمية بلطجي على أرض ليبيا في الوقت الراهن الذي يشهد زيادة القوات التركية المساندة للميليشيات على أرض ليبيا، كما أن أردوغان دبلوماسيا في اللقاءات الرسمية بلطجي على أرض ليبيا هو الشائع الآن على الساحة.

وأوضح التقرير أن أردوغان في المقابلات الرسمية التي كان أخرها قمة برلين، كان متحدثًا رسميًا محنكًا، ولكن على أرض الواقع يستمر في إرسال القوات التركية لمساندة ميليشيات السراج في محاربة الجيش الوطني الليبي على أرض ليبيا. الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد جمعة، المتخصص فى الشأن الليبي، قال في وقت سابق، إن فرص تصدير السلاح إلى ليبيا مرهونة بما يمكن أن تتوصل إليه الدول التى تهرب الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدًا أن تركيا في المقام الاول هي الدولة الوحيدة التى تخرق القانون، وترسل المقاتلين والأسلحة إلى طرابلس، ولجنة حمص زائد خمسة، والتى تجتمع فى جنيف أخر  الشهر الجاري، لإقرار السلام بليبيا، سوف تبحث هذا الأمر، من خلال التلويح بالعقوبات على أى دولة تخترق هذا الحظر، للوصول إلى إقرار السلام بليبيا، حيث إن إقرار السلام بليبيا يحتاج إلى إبعاد تركيا عن معطيات الأمور والوقوف في وجه الميليشيات، مشددًا على أن إقرار السلام بليبيا سيكون قريبًا من خلال الجهود المبذولة، مضيفًا أن وقف تصدير السلاح أمر يصعب تنفيذه خلال الوضع الراهن الذي تعيشه ليبيا الآن، من سيطرة ميلشيات طرابلس على منافذ برية وبحيرة، تمكنها من إدخال أسلحة ومقاتلين في أي وقت. ويشار إلى أن أخر مخرجات قمة برلين الماضية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حظر الأسلحة وتصديرها إلى ليبيا، بهدف دعم الأمن والاستقرار على الأراضي الليبية، فضلًا عن السعي إلى إقرار الأمن والسلام على تلك الأراضي.