اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

موسى عن واقعة احتضان أب وابنته بجانب عجلات قطار الإسماعيلية: «أب شجاع»

واقعة احتضان
واقعة احتضان

قال الإعلامي أحمد موسى إن واقعة احتضان أب لابنته أسفل عجلات لينقذها من الموت: «أب شجاع»، مشيرًا إلى أن واقعة الـ احتضان التي فعلها الأب مع ابنته لكي ينقذها من موت محقق، لاسيما أن انزلاق الفتاة أسفل عجلات القطار كان سيتسبب في دهسها، ولكن الأب استطاع أن يقفز لينزل ويحتضن ابنته حتى لا تدهسها عجلات ذلك القطار، معلقًا: «الأب نزل عشان يحضن بنته، ومفيش بعد كده». وأضاف «موسى»، خلال تقديمه لحلقة برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن ما حدث بهذه الواقعة يدل على مدى شهامة الأب الذي لم يترك ابنته تموت بمفردها، معلقًا: "الراجل كأنه كان بيقول لبنته هنموت مع بعض وأنا مش هسيبك".

الجدير بالذكر أن رجل احتضن ابنته التي كادت أن تموت أسفل عجلات القطار بالإسماعيلية، وذلك بجانب عجلات القطار، لتدخل العناية الإلهية وتنقذهما من الموت المحقق. ويشار إلى أن دقيقة من التفكير أو أقل حتى اتخذ الوالد قرارًا بالعبور الى الجهة الأخرى عن طريق القطبان ليختار الطريق السهل الأسهل بدلًا من المرور على سلالم المشأه التى لا تبعد عنه كثيرًا، ولكنه فضل اختصار الوقت على نفسه وعلى طفله. فى نفس الدقيقة قطار الإسماعيلية القادمة من القاهرة كان يمر عليهم سريعًا وهو محمل البضائع، لم يحسب الوالد الوقت صحيحًا بين المرور والمجئ، وبعد التردد وجد الوالد طفلته تحت عجلات القطار وهو يقترب منهم. فى ثوانٍ معدودة قرر الوالد رسم قصة بطولية كبيرة وهو النزول الى شريط القطر لاحتضان طفلته وانقاذها حتى لا يتمالكها الرعب والخوف اكثر من اللازم. وفى نفس لحظة سقوط الأب فى حضن طفلته كان القطار اقترب منهم وبدأ بالمرور من فوقهم، وطفلته فى صدمة عصبية لا ترى شئ كذلك هو الأخر لم يرى سوى حضن طفلته الذى انار له الكون ليضرب مثلًا فى الشجاعة والحب. ويذكر أن فى ظهر اليوم تدق الساعة تشير الى الثانية عشر ظهرًا، الأب يقف على شريط قطار الإسماعيلية فى المحطة الرئيسية متواجهًا الى القاهرة حسب الروايات المتناثرة معه طفلته ذات الأثنى عشر عامًا تنظر اليه وتمسك بيده. يدرك الأب متاخرًا ان القطار من الجهة الأخرى هو الذى ينقل الركاب الى القاهرة وليست الناحية التى يتواجد بها هو، يتردد الوالد ويتوتر كثيرًا حيث العبور من سلالم المشأة او العبور على القطبان فى الجهة الأخرى حيث ان تلك عادة لدى الجميع.