اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

بين وصية الرسول وعصا العذاب.. مربية تمزق أجساد فتيات دار أيتام نهر الحياة

أيتام دار نور الحياة
أيتام دار نور الحياة

[caption id="attachment_387966" align="alignnone" width="300"]أيتام دار نور الحياة أيتام دار نور الحياة[/caption] دعا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، المسلمين إلى العناية بالأيتام وضرورة كفالة الأيتام، لاسيما أن اليتيم يشعر دائمًا وكأنه يعيش وحيدًا في هذه الحياة، الأمر الذي يدعونا إلى ضرورة الاقتراب من الأيتام ومعاملتهم معاملة طيبة، وتنفيذ طلب النبي لكى يرافقه من يحب أن يصل لهذه المنزلة حسب حديثه، صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى". [caption id="attachment_387967" align="alignnone" width="225"]أيتام دار نور الحياة أيتام دار نور الحياة[/caption] وعلى النقيض من سعى الجميع لرعاية الأيتام وكفالتهم إلا أننا نجد دار للأيتام يطلق عليها " نهر الحياة" في مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية تتعرض فيها الفتيات لأقصى ألوان التعذيب على يد المربية والمشرفة على الدار، الأمر الذي يصدم أي شخص يشاهد مدى بشاعة الفيديو الذي تداوله رواد التواصل الاجتماعي. كما أن تلك المربية أمسكت بعصا كبيرة لتمزق أجساد الفتيات الموجودات بالدار بها وتنهال عليهن ضربًا واحدة تلو الأخري، فيما تصرخ الفتيات لكي تبتعد تلك المربية عنهن بتلك العصا التي مزقت أجسادهن: "آه يا أما، كفاية حرام عليكي، ارحمينا". [caption id="attachment_387968" align="alignnone" width="300"]مربية دار أيتام نور الحياة مربية دار أيتام نور الحياة[/caption] الجدير بالذكر أن تواجدت الدكتورة رضا حجازى،  مديرة إدارة التضامن الاجتماعي بالعاشر من رمضان، فى دار نهر الحياة بالعاشر من رمضان للبحث فى واقعة المربية التى اعتدت على الأطفال، مؤكدًة أن النتائج ستعرض اليوم على محافظ الشرقية لإصدار بيان رسمى خلال ساعات. ويشار إلى أنه تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، فيديو من داخل دار أيتام تدعى الحياة بالعاشر من رمضان في محافظة الشرقية لأحد العاملات في الدار وهي تضرب طفلة بوحشية وقسوة متجردة من معاني الإنسانية بعصا غليظة. كسرت العاملة العصا على الطفلة الشئ الذي أدى الى غضب الكثير من مشاهدي الفيديو وطرح العديد من التساؤلات لماذا تُضرب هذه الطفلة بتلك القسوة؟ أين الرحمة من الإنسانية ومن وراء هذا الفيديو؟ البعض اكتفى بالتعليق بالدعاء على الفيديو بـ”حسبي الله ونعم الوكيل”، ونشروه على صفحاتهم الخاصة. دار أيتام .. وطالب البعض الآخر بتصعيد الأمر للوصول الى صاحبة هذا الفيديو ومساءلتها قانونيا وتعويض الطفلة عن الأضرار الجسدية والمعنوية التي تعرضت لها.