عيد الربيع الصيني بجناح بيت الحكمة بمعرض الكتاب القاهرة الدولي

  بالتزامن مع احتفالات الصينين بعيد رأس السنة الصيني او عيد الربيع الصيني تشارك مؤسسة بيت الحكمة الثقافية هذا العام 2020 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 51 بالتجمع الخامس . كما اشار أحمد السعيد ان مؤسسة بيت الحكمة المشاركة بمعرض الكتاب هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة حيث أن المعرض يتزامن مع عيد رأس السنة الصينية « عيد الربيع الصيني » وهو من اكبر الاعياد عند الصينيين في العالم لذلك الفوانيس الموجودة بالمعبد الصيني جزء من طقوس الاحتفال بعيد رأس السنة الصنينية لديهم . وأيضاً أوضح أحد فريق العاملين بمؤسسة بيت الحكمة الثقافية «المعبد الصيني »أن الجناح الخاص بالمؤسسة تم تصميمه على شكل طراز المعابد الصينية كما ان الهدف من مشاركة المؤسسة هذا العام هو نشر الثقافة الصنينية للمصريين وجميع الدول العربية . ‎يتمتع مهرجان الربيع بتاريخ طويل فأصله يحتوي على دلالات ثقافية عميقة و يحمل التراث التاريخي و الثقافي الغني في الميراث و التنمية تقام مختلف احتفالات رأس السنة الصينية خلال عيد الربيع في جميع أنحاء البلاد مع خصائص إقليمية قوية ، وأجواء حيوية واحتفالية هذه الأنشطة بالإضافة إلى القماش القديم وطرد الأرواح الشريرة والإغاثة في حالات الكوارث واحترام الأسلاف و صلوات و تضحيات وتكثيف جوهر الثقافة التقليدية الصينية. ‎يعد مهرجان الربيع الذي يقوده مهرجان المائة عام أكثر المهرجانات التقليدية للأمة الصينية فهو لا يجسد فقط معتقدات الأمة الأيديولوجية ومُثُلها وحياتها وترفيهها وعلم النفس الثقافي فيها بل هو أيضًا عرض كرنفال للصلاة من أجل أنشطة الإغاثة والأكل والترفيه. ‎تحتفل بعض الدول والمناطق في العالم بعيد الربيع تأثراً بالثقافة الصينية وفقًا للإحصاءات غير المكتملة تم تحديد ما يقرب من 20 دولة و منطقة تحتفل بعيد السنة الصينية الجديدة كعطلة قانونية في كل المدن أو في بعض المدن الخاضعة لولايتها. يرتبط أصل المهرجانات التقليدية القديمة بالمعتقدات البدائية القديمة وثقافة التضحية والمحتوى الثقافي الإنساني والطبيعي مثل الظواهر السماوية والتقويمات وفقاً لنتائج البحث في الأنثروبولوجيا وعلم الآثار الحديثة الإيمان بالسماء والأرض ، والإيمان بالأسلاف هما أكثر المعتقدات البدائية للبشرية و يغطي يوم رأس السنة (مهرجان يوان) فلسفة العلوم الإنسانية والقوانين الطبيعية. تم تشكيل معظم المهرجانات التقليدية القديمة عن طريق التضحية بيوم الشعب القديم لشكر الآلهة والأجداد على أنشطتهم و عكست ثقافة المهرجانات المبكرة الروح الإنسانية للعبادة الطبيعية للناس القدامى ووحدة الجنة والإنسانية والسعي الحثيث وجذر الفكر القوي وتضمنت سلسلة من أنشطة التضحية الدلالة الثقافية العميقة المتمثلة في الاحترام والأخلاق. رودينا رفعت