اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بث مباشر.. صفقة القرن بين نتنياهو وترامب

تنشر «الوكالة نيوز» بثُا مباشرًا للإعلان عن خطة صفقة القرن، المسماة بخطة السلام بالشرق الأوسط، فيما تعد صفقة القرن من مساعي أمريكا وإسرائيل لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، فيما تعد صفقة القرن ليست مريحة للعرب كافة، كما أن صفقة القرن هي طموح إسرائيل وأمريكا وخطتهم بحسب زعمهم لإقرار السلام بالشرق الأوسط، فضلًا عن أن صفقة القرن كان الجميع ينتظرها لمعرفة بنودها.

الجدير بالذكر أن الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سوف يعرض خطته للسلام في الشرق الأوسط، غدًا الثلاثاء، مؤكدا أن لديها فرصة للنجاح، وفى إطار تسريبات خطة السلام الأمريكية. وفيما سلطت قناة “ؤ”، الضوء على التسريبات الخاصة بهذه الخطة التي يطلق عليها إعلاميا ” صفقة القرن “، حيث تشمل تسريبات خطة السلام، مرحلة تنفيذية تستمر لمدة 4 أعوام، على أن تشمل هذه المدة تعديل موقف السلطة الفلسطينية، وفق متغيرات سياسية. وتقول التسريبات أن القدس ستبقى مدينة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، مع تشكيل إدارة مشتركة للمسجد الأقصى وباقي المدن المقدسة، على أن تضم من 30 – 40% من المنطقة “ج” بالضفة الغربية، وستقام الدولة الفلسطينية على 70% من أراضي الضفة الغربية، وتكون عاصمتها بدة “شعفاط”، بدلا من القدس الشرقية، على أن تكون هذه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ومنزوعة السيادة وبلا أي صلاحية لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية، وبسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وبناء ممر آمن بين القطاع والضفة، وذلك وفق أبرز التسريبات الخاصة بخطة السلام.   وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددًا. ويشار إلى أن نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال في بيان “نؤكد مرة أخرى رفضنا القاطع للقرارات الأمريكية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل إلى جانب جملة القرارات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي”. وأضاف أبو ردينة “نجدد التأكيد على موقفنا الثابت الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، متابعًا: "إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة اجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال”. ومضى قائلا: “نحذر إسرائيل والإدارة الأمريكية من تجاوز الخطوط الحمراء”.