قرارات ترامب في صفقة القرن من إعلان القدس عاصمة إسرائيل إلى حماية أمنها
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة للغاية، لافتًا إلى أن إيقاف السلام حتى الوقت الراهن كان لخيبة وعدم قدرة السابقين على تحقيقه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف ترامب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن بنود صفقة القرن أن القدس لن تكون عاصمة فلسطين ولكنها ستبقي عاصمة إسرائيل، فضلًا عن مسار السلام الذي تسعى إليه أمريكا سيكون إنهاء للصراعات على الأراضي الفلسطينية. وأكد أن أمريكا لن تسمح بتعرض أمن إسرائيل للخطر في ظل حكمه للولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أنه يريد أن يكون السلام مفيدًا للفلسطينيين وأن ينعموا بحياة مستقرة مع الإسرائيليين. الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سوف يعرض خطته للسلام في الشرق الأوسط، غدًا الثلاثاء، مؤكدا أن لديها فرصة للنجاح، وفى إطار تسريبات خطة السلام الأمريكية. وفيما سلطت قناة “ؤ”، الضوء على التسريبات الخاصة بهذه الخطة التي يطلق عليها إعلاميا ” صفقة القرن “، حيث تشمل تسريبات خطة السلام، مرحلة تنفيذية تستمر لمدة 4 أعوام، على أن تشمل هذه المدة تعديل موقف السلطة الفلسطينية، وفق متغيرات سياسية. وتقول التسريبات أن القدس ستبقى مدينة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، مع تشكيل إدارة مشتركة للمسجد الأقصى وباقي المدن المقدسة، على أن تضم من 30 – 40% من المنطقة “ج” بالضفة الغربية، وستقام الدولة الفلسطينية على 70% من أراضي الضفة الغربية، وتكون عاصمتها بدة “شعفاط”، بدلا من القدس الشرقية، على أن تكون هذه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ومنزوعة السيادة وبلا أي صلاحية لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية، وبسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وبناء ممر آمن بين القطاع والضفة، وذلك وفق أبرز التسريبات الخاصة بخطة السلام. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددا.