اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الإمام الأكبر يشكر الرئيس السيسي على رعايته لمؤتمر التجديد في الفكر الإسلامي

IMG-20200129-WA0002
IMG-20200129-WA0002

تقدم الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايتهِ لمؤتمر "الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي"، الذي عقده الأزهر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020. كما تقدم الإمام الأكبر، ونخبة من العلماء المشاركين بالمؤتمر، بالشكر للرئيس، لافتتاحِه أعمال المؤتمر، بكلمة أَثْرَت أعماله، وكانت من أهم عوامل نجاحه، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال البيان الختامي الذي ألقاه الإمام الأكبر، لمؤتمر "الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي"، بحضور نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي، ‎تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لبحث ومناقشة أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي. كان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد أكد في تعقيبه على مداخلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اعتزازه بالأزهر وبشيخه باعتباره منارة علمية لا يمكن التقليل من الجهود التي يبذلها الأزهر والإمام الأكبر على مختلف المستويات، وقال إن الخلاف في وجهات النظر أمر منطقي وطبيعي في الأوساط العلمية، وأنه يختلف ويتفق مع الأزهر ولكنه يقدره. ورفض الدكتور الخشت، في كلمته أمام المؤتمر محاولة “إحياء علوم الدين”، ودعا إلى ضرورة “تطوير علوم الدين”، موضحًا أن العلوم التي نشأت حول الدين علوم إنسانية، تقصد إلى فهم الوحي الإلهي، وأن علوم التفسير والفقه وأصول الدين وعلوم مصطلح الحديث وعلم الرجال أو علم الجرح والتعديل، هي علوم إنسانية أنشأها بشر، وكل ما جاء بها اجتهادات بشرية، ومن ثم فهي قابلة للتطوير والتطور. وقال الدكتور عثمان الخشت، إنه بات من الضروري تفكيك الخطاب التقليدي، والبنية العقلية التي تقف وراءه. وأن تأسيس خطاب ديني جديد، أصبح يمثل حاجة ملحة. ويجب أن نعيد تفكيك هذا النص البشري لكي نعيد بناء العلوم، وأنه لابد من تأسيس خطاب ديني جديد، وليس تجديد الخطاب الديني التقليدي، وأنه لا يمكن تأسيس خطاب ديني جديد بدون تكوين عقل ديني جديد، لافتًا إلى أن تطوير العقل الديني، غير ممكن بدون تفكيكه وبيان الجانب البشري فيه. وأوضح أن من أهم الشروط لتكوين عقل ديني جديد، إصلاح طريقة التفكير، وفتح العقول المغلقة وتغيير طريقة المتعصبين في التفكير، والعمل على تغيير رؤية العالم وتجديد فهم العقائد في الأديان ونقد العقائد الأشعرية والاعتزالية وغيرها من عقائد المذاهب القديمة، قائلًا: نحن مسلمون قرآنًا وسنة، ولسنا من أتباع المذاهب. مريم محمود اقرأ أيضا: رئيس جامعة القاهرة يرد بالحجة والبرهان على مقولات شيخ الأزهر