اهم الاخبار
الإثنين 20 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

فيديو الوكالة

شاهد.. حقيقة انقاذ أب لابنته من تحت عجلات القطار

انقاذ أب لابنته من
انقاذ أب لابنته من تحت عجلات القطار

بعد تفاعل كثير من المصريين معه بتعليقات ايجابية والدعاء له كان من الغريب ان نجد من يوجه له الانتقاد على فعلته نكشف حقيقة انقاذ أب لابنته من تحت عجلات القطار.

ركزت عدسة الوكالة نيوز على تصريحات م. ح وتعليقه السلبي على هذا الموقف النبيل من "الأب الشجاع" الذي خاطر بحياته لإنقاذ حياة طفلته.

فقد قال "م. ح" ان "حقيقة موقف الأب الشجاع الذي صورت لنا وسائل الاعلام ان ابنته انزلقت فهو سارع بإنقاذها ولكن الحقيقة تختلف عن ما صورته لنا الاخبار، الاب خاطر بحياة ابنته لكي يعبر الى الجهة الاخرى من رصيف القطار ونزل ليعبر لكنه لم يدرك ان القطار قادم الا في الوقت الغير ملائم ولهذا كان تصرفا طبيعيا منه ان يحمي ابنته الذي خاطر بحياتها في البداية".

وأكمل "ان الاب مشكور على هذا الموقف وعلي انقاذه لابنته من تحت عجلات القطار ولكن نطلب منه ان يعبر من المناطق المخصصة في عبور القطارات والا يخاطر بحياة ابنته مرة اخرى لأنه هكذا لعب بأعصاب المصريين".

وكان تمكن الأب من إنقاذ ابنته من موت شبه محقق أثناء مرور قطار في مشهد بحبس الأنفاس.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا احتضان الأب لطفلته والتصاقهما بجدار مجاور لسكة القطار الذي كان يسير بسرعة كبيرة.

وجرت الحادثة في محطة سكة حديد الإسماعيلية وقال بعض الحضور إن الفتاة كانت مغمى عليها، وسط صدمة وذهول من الموجودين وهم يدعون الله لإنقاذهما من الموت من تحت عجلات القطار.

انقاذ أب لابنته من تحت عجلات القطار

وقال ناشطون إن "القطار لم يتوقف عن السير، لمدة دقيقتين متتاليتين، ظل طوالهما الأب محتضنا ابنته بشدة".

وأوضح أحدهم أن الفتاة كانت تحتضن والدها، ولو أنها حركت يدها قليلا ربما كانت فقدت ذراعها أو حتى حياتها.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصور الفيديو أن الأب وابنته كانا على الرصيف الخطأ وقررا عبور خط السكة الحديد بدلا من استخدام النفق المخصص للمشاة وأثناء سيرهما فوجئا بقطار البضائع قادما، فصعد الأب مسرعا على الرصيف لكن ابنته تسمرت من هول المفاجأة فعاد مسرعا بالنزول واحتضان ابنته ليحميها بجسده من دهس القطار.

تفاصيل انقاذ سيدتين من الموت بأحد العقارات السكنية https://youtu.be/eW8O5qlTA5M

تقرير: ندى البلتاجي / تصوير: عمار راضي