بدء ملتقى الشباب الإسلامي بحضور رئيس جامعة الأزهر
يعقد ملتقى الشباب الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي اليوم، بحضور الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر بالتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. ويشمل الملتقى انعقاد الندوة العالمية للشاب الإسلامي بمصر تقيم ملتقى الشباب 6 تحت عنوان: الشباب والمبادرة في الفترة من 29 يناير الى 1 فبراير بقرية شموسة بمحافظة الاسماعيلية. وأوضح المهندس خالد بن حسن الشكر المدير العام لمكتب الندوة بمصر، أن الملتقى يهدف إلى تنمية قدرات الشباب واتجاهاتهم نحو المبادرة وتحمل المسئولية كما يهدف إلى تطوير مهاراتهم الادارية والقيادية الهادفة إلى ترسيخ وتأكيد أهمية المبادرة والمشاركة الإيجابية فى العمل الاجتماعي والخيري وخدمة المجتمع لدى المشاركين، كما يهدف إلي توظيف طاقات المشاركين من شباب الجامعات المصرية لخدمة الدين والوطن. يذكر أن عدد المشاركين في الملتقى يبلغ مائة وخمسين طالبا من مختلف الجنسيات ، ويأتي الملتقى في إطار الجهود التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي للطلاب الوافدين، ويشمل العديد من البرامج الثقافية والترويحية والدورات التدريبية والإدارية لهؤلاء الطلاب، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. ويهدف الملتقى إلى التفاعل البناء لدى الشباب المشاركين من أجل تشكيل شخصية إيجابية تُسهم في بناء مجتمعاتها وأوطانها، عبر فعاليات ثقافية ورياضية وفنية وترفيهية، إذ يُعد الملتقى منصة فاعله للحوار المباشر بين علماء الأمة ورموزها والشباب الواعد المتميز، ما يسهم في تدريبهم وتأهيلهم وصقل مواهبهم واكتشاف قدراتهم وإكسابهم خبرات ومهارات جديدة. ويثمن مكتب الندوة في مصر والقائمين على الملتقى كل الجهود المقدرة والمبذولة من الهيئات والأشخاص لإقامة هذا الملتقى وتحقيق أهدافه الإيجابية النافعة للشباب وفي مقدمتهم المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لرعايته الكريمة للملتقى. أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تسخر كافة إمكاناتها لخدمة الإنسانية محليا وإقليميا ودوليا. وأعلن رئيس جامعة الأزهر خلال افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 بصحبة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أن مؤسسة الأزهر الشريف تتحمل مسؤولية نشر الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والسلام ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الأزهر الشريف يكتسب رسالته العالمية من خلال الطلاب الوافدين الذي يدرسون به ويقدر عددهم بحوالي 40 ألف وافد من 120 دولة، حيث يتم تقديم كافة الدعم اللازم لهم، وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعملية النافعة وتربيتهم على الفكر الوسطي القويم، والتصدي لأي فكر متطرف من خلال شروح ميسرة للمواد، على أيدي نخبة مميزة من العلماء والأساتذة الأجلاء. وأكد رئيس الجامعة حرص مشاركة الازهر الشريف جامعة وجامعة في هذا المحفل الثقافي المصري الدولي بجناح كامل خاص، للعام الرابع على التولي، في إطار رسالة الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر شيخ الازهر، وهي تمثل إضافة قوية خاصة على المستويين الفكري والثقافي، حيث يقدم جناح الأزهر الشريف مجموعة من الإصدارات الفكرية والثقافية المهمة التي تتسق مع منهج الازهر الوسطي، المستمد من ديننا الحنيف، وتعالج قضايا مجتمعية من واقع الناس والمجتمعات. اقرأ أيضا: المحرصاوي: الازهر في خدمة الإنسانية محليا وعالميا