أدهم إبراهيم يحلم بأن يحصل علي جائزة أحسن ساحر علي مستوي العالم

  الموهبة هيصفة فطرية وقدرة غير طبيعية وغير مألوفة تميز الشخص عن غيره من مجال معين، فقد تكون موهوب في المجال العقلي أو الفكري أو أنك تمتلك مهارات معينة بجسدك تميزك عن باقي البشر، ويجب علي من يكتشف الموهبة بداخله أن ينميها ويطورها لكي لا تدفن بداخله وتبدأ في الزوال والاختفاء نهائياً، في هذه السطور نقدم لكم نموذج رائع من الموهوبين الذين اكتشفوا الموهبة لديهم وسعوا في تطويرها للوصول والتقدم إلي أعلي مستوي. أدهم إبراهيم أحمد محمد(الجوكر)، طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة شبرا الخيمة الثانوية بنين، يعيش بشبرا البلد محافظة القليوبيه، ويبلغ من العمر 18عاماً، يعد من النماذج الطلابية المبتكرة ويمتلك موهبة فائقة في الخداع البصري. اكتشف أنه يمتلك هذه الموهبة عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً، حينما كان يشاهد ساحر في التليفزيون وحينئذ حاول أنه يعمل اللي هو بيعملوا وفعلاً طبق علي والده الخدعة اللي الساحر عملها بالظبط، وبعدها والده انبهر بتطبيق ابنه للخدعه وبدأ يشجعه عالاستمرار، ومن هنا بدأ أدهم ينمي ويطور من موهبته وأشترك في مسرحية شجرة الدر في مسرح جلال الشرقاوي و حفلات مدرسية علي مدار خمس سنيين وحفلات موهوبين في الدروس، واشترك في حفلات مع محافظ القليوبية الاسبق حيث قدم فقرة سحرية عن طريق استخدام أوراق الكوتشينه، وأيضاً قدم عدداً من العروض السحرية وسط ذهول المدعوين والمسؤولين الذين اثنوا على طريقته في الخدع السحرية. وقال "أدهم" أنه حصل علي مزيد من الدعم المعنوي من والده ومدرسته واخوه الكبير الذي كان دائماً يقوم بتشجيعه على الاستمرار والتطور من موهبته، وأيضاً واجه انتقادات من الناس لأنهم كانوا لا يفهمون ماذا يعمل؟ وكانوا يفتكرونه مخاوي أو حاجه حرام، ولكنها موهبة فقط، ولكن بعد أن فهم الناس موهبته وأنها فقط مجرد خداع بصري وليست شئ حرام، بدأوا ينبهرون بفقراته السحريه ويشجعونه عالأستمرار والتقدم بها نحو الأفضل. وعن أحلامه يتمني "أدهم" أن تصل موهبته إلي جميع أنحاء العالم، ويستمر في تنميتها وتطويرها لأنه يعتبرها شئ مهم في حياته، ويتمني الحصول علي جائزة احسن ساحر علي مستوي العالم i.m.s كتبت ندي رأفت