اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

نظير عياد أمين "البحوث الإسلامية": الأديان جاءت لتحقيق مصالح العباد

8055f742-e904-4b34-b78f-7540bdcaf571
8055f742-e904-4b34-b78f-7540bdcaf571

قال الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن وثيقة الأخوة ليست وليدة اليوم وإنما هي امتداد لوثيقة المدينة التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم مع جميع فئات المجتمع في المدينة ليتحقق السلمي المجتمعي. أضاف نظير عياد خلال كلمته بندوة "وثيقة الأخوة الإنسانية ..نقاط الالتقاء والتكامل بين معتنقي الأديان" والتي ينظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي أن الدين جاء ليحقق مصالح العباد، وما تتهم به الأديان من عنف أو رذائل كلها افتراءات والأديان منها براء لأنه من غير المعقول أن تحمل الأديان في نصوصها دعوات للرحمة والتعايش ونبذ العنف وفي نفس الوقت تكون مصدرا لتأجيج الصراع. أوضح الأمين العام أن الوثيقة بما تحمله من بنود مهمة فإنها ترسخ لمفاهيم المواطنة والتعايش السلمي فإنها تكفل للمجتمعات حرية الأديان وتوفر لهم عوامل الأمان والسلمي النفسي والمجتمعي بما تحمله من قيم وأخلاق تسهم في التعايش المشترك بين بني الإنسان ورفضها للإرهاب، مؤكدا أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل دائما على تنفيذ بنود تلك الوثيقة من خلال إصداراته العملية وحملاته الدعوية والتوعية التي ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات لتنمية الوعي الفكري بين الناس ونشر روح الانتماء فيما بينهم. فيما أشار الأنبا أرميا إلى أن الوثيقة تؤكد على القواسم المشتركة بين الإسلام والمسيحية وأن هذه القواسم كافية للتقريب بين من يعيشون سويا في وطن واحد، لافتا إلى أننا نرفض جميعا غير ما جاءت به الأديان السماوية كرفضنا مفهوم "اللادين" الذي يدعوا إليه البعض. أوضح أن هناك العديد من التجارب المشتركة التي أرست للسلام بين أتباع الأديان ولعل من أبرزها التجربة الرائدة التي أنشئت في مصر وهو بيت العائلة المصرية الذي أسهم بدوره منذ نشأته في ترسيخ قيم التعاون المشترك والعمل الجماعي لأجل هذا الوطن. تزامنًا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب جدير بالذكر أن المجمع قد أطلق حملة بعنوان "أقرأ وارتقي"، بالتزامن مع فعاليات معرض الكتاب، ينتشر من خلالها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية بين المواطنين وخاصة الشباب، بالإضافة إلى نشر رسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الناس على القراءة وبيان أهميتها. وتأتي هذه الحملة في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجانب التوعية والتثقيف وبناء العقول على الفهم الصحيح، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بأهمية تواصل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف مع المواطنين وتوعيتهم بكل القضايا التي ترتبط باهتماماتهم ارتباطا مباشرا. وتركز الحملة على بيان فضل القراءة والمعرفة من خلال حث القرآن الكريم والسنة النبوية عليها، وضرب الأمثلة على ذلك، بالإضافة إلى بيان تاريخ الأمة الإسلامية المشرف في القراءة والعلم والاطلاع، ودور القراءة في تغذية العقول وإمدادها بالمعرفة التي تمكنها من التعامل مع القضايا المتنوعة بإرادة حرة دون تبعية مباشرة. ويعتبر معرض الكتاب فرصة مهمة لطلاب العلم والثقافة في مختلف فروع العلم، حيث إن هذه المرحلة المهمة تحتاج إلى بناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة، موضحا أن المعرفة هي أساس الحياة، والقراءة هي شعاع النور الذي نرى به الطريق أمامنا بدون أي تشويش أو تضليل. مريم محمود

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء