أهيم عشقا بها .. من كتابات الدكتور وليد نجا

أهيم عشقا بها .. نعم أعترف بكل فخر أني أهيم بها عشقا ولا أستحي وأجاهر بحبها فكيف لي أن أستحي من حب يزيدني فخرا فهو نور عيني وعزتي وشرفي عندما أفرح أجري عليها ملهوفا وعندما أحزن أبكي بين يديها وعندما ألجأ إليها تحميني وعندي يظلمني الناس تنصرني لأني علي حق والحق معي فكيف لعاشق أن يؤذي معشوقته قولا أو فعلا أبرها وأؤهب حياتي لها فبدونها لاهويه لي ولا جذور مباركة تحميها عناية الله وحفظه فهل تحبونها مثلي. فمن يراها يعشقها ومن يزورها يتمنى العودة إليه لا تقفل بابها في وجه أحد ترحب بجميع من يأتي إليها ولا تفرق بيني وبين من يأتي يطلب حمايتها يطلب نصرتها فهي شامخه جذورها ممتدة ويحسب التاريخ مع وجودها فهي لؤلؤه العالم وتاجه أنها مصر نعم ومن تكون غير مصر كتب علي بابها الأمن والأمان تمتلك الحضاره والتاريخ وبها أحد أنهار الجنه وتجلي فيها المولي عز وجل وعاش فيها أنبياء الله وحكمها نبي الله يوسف عليه السلام وولد فيها سيدنا موسي عليه السلام وأحتمت فيها ستنا مريم العذراء وسيدنا عيسي وزارها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج ونصرت الخلافة الإسلامية. أهيم عشقا بها .. في عهد سيدنا عمر بن الخطاب في عام الرماد نهرها من أنهار الجنة فيها الأزهر والكنيسة من يحكمها ويمتلك تقوى الله تحرسه السماء في أرضها خرائن الأرض أهلها منوط بهم نصرة حق أي شرف هذا كوني من أرضها كل جبابرة الأرض عندما يستغيث أهل الحق بالسماء عندما يتجبر الباطل فينصر الله أهل الحق بشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها السياسية أنها مصر وستظل مصر الأمس واليوم وغد ناصرة للحق مرحبة بمن يأتي إليها مرفوعة راياتها فتلك قدرة الله سبحانه وتعالى في ملكه ويرزق من لا حيلة له حتى يستغرب أصحاب الحيل مع تحياتي مواطن مصري أقعده المرض عن العمل يمتلك الورقة والقلم وتقوى الله فنعم المولى ونعم النصير.

كتب/ وليد نجا