اللواء مصطفى رجائي يقترح طباعة كتيب تكريمي لبطولات رجال الشرطة

اقترح اللواء مصطفى رجائي ، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة سيناء سابقا، وعضو لجنة مكافحة الإرهاب، تكريم قادة الشرطة الذين أفنوا حياتهم دفاعًا عن الوطن في كتيب يصدر كل عام للأجيال القادمة. وقال: "صمد أبطال الشرطة المصرية في عام 1952م حيث إن هؤلاء الرجال رفضوا الاستسلام ليقاتلوا طوال الاثنى عشر ساعة أمام أقوى جيوش العالم فهم وسام شرف علي صدور مصر". وأضاف خلال كلمته باحتفالية حزب الحركة الوطنية بيوم الوفاء لأبطال الشرطة المصرية: " أن مصر خرجت تهتف للشرطة حاملين جنودهم على الأعناق"، مؤكدًا أن التاريخ سيذكر هؤلاء الرجال وأن هذا اليوم ارتفعوا إلى عنان السماء منذ بدء المعركة مع فلول الجماعات الإرهابية وكل شبر في الوطن يقدمون أرواحهم باستمرار دفاعًا عن الوطن. وتقدم مصطفى رجائي ، بخالص التحية إلي كل أب وأم وطفل ودع شهيد وكل زوجة ترعى أبناء الشهيد داعيًا الله لهم بالرحمه والمغفرة، وقام بتحية أيضًا لكل المصابين في العمليات وألقى تحية خاصة للقادة الذين يضحون في سيناء وكانوا دائمًا في الميدان لتظل رسالتهم دائمًا الفداء للوطن. وقال اللواء محمد عشماوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق وعضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة، إن مصر تواجه حربًا داخلية لم تنتهي ولم تبدأ من الارهاب، مضيفًا أن الحروب الداخلية تقوم علي مبدأ الفرقة والحروب التي تتوجه على مصر تتمثل في كيفية قيام الدولة بالحد من الحروب التي تشن علي الكيان المصري من الداخل، وتأمين الجبهة الداخلية لمصر موضوع هام وضروري في الوقت الحالي. وأكد " العشماوي" خلال كلمته، أنه لا دولة بدون شرطة وأن مصر لن تسقط ابدًا، حيث تقوم العديد من الجماعات من خلال زرع الفتنة الطائفية والدينية ولكن باءت هذه المحاولات بفشل هؤلاء في أحداث الوقيعة بين المصريين ولكن السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا من صاحب المصلحة ومن كون هذه الجماعات ودعمها ماديًا ؟ وما معاير تكوينها من الأساس؟ وعقدت لجنة التنمية البشرية بحزب الحركة الوطنية وبمشاركة الأكاديمية العربية للعلوم الأمنية بحضور عدد من قيادات الحزب وقيادات الأكاديمية من بينهم اللواء مصطفى رجائي ، مساعد وزير الداخلية الأسبق، احتفالية بعيد الشرطة تحت شعار يوم الولاء لأبطال الشرطة المصرية، تحت رعاية اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية.

حضور الاحتفالية

وجاء ذلك بحضور اللواء محمد عشماوي، مساعد وزير الداخلية ومدير مركز البحوث الشرطية سابقًا، والدكتور محمد حسنين، محاور أكاديمية الشرطة والشيخ عاشور مبروك عبد المنعم، مدير عام إدارة الوعظ بالقاهرة، والقس كارلس لمعي سلامي حمامي، كاهن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.