«أبو الغيط»: مبادرات ومشروعات تنموية ضمن أولويات القمة العربية المقبلة

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع على اجتماع الجامعة العربية القادم لابد أن يتضمن مبادرات ومشروعات تنموية، مشيرًا إلى أن تضمنه مبادرات ومشروعات تنموية يدعم الاستثمار والتبادل التجاري بين دول المنطقة. وأضاف أبو الغيط، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية خلال الفترة السابقة أثبتت أن المشروعات التقليدية لن تؤتي ثمارها في العودة بالنفع على المواطن العربي.

وعلى صعيد آخر كان أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية قال في وقت سابق، إن التدخلات التركية التي تجري الآن على أرض ليبيا كانت بسبب التدهور الذي ألم بالوضع الليبي في أعقاب 2011، مشيرًا إلى أن الحل للأزمة الليبية لم يكن وليد اللحظة أو حتى في قمة برلين، لاسيما أن هناك دول اجتمعت منذ بداية الأزمة لحلها كان من بينهم “فرنسا، إيطاليا، فرنسا، روسيا”، وتابع أبو الغيط أن تركيا هي أساس الأزمة الليبية منذ 2011، وأشار أبو الغيط إلى أن تدخلات تركيا تسببت في شدة حدة الأزمة الليبية. وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أن التدخل التركي الواسع خلال الفترة الأخيرة تسبب في زيادة حدة الأزمة بليبا، مما أدى إلى اهتمام ألمانيا منذ حوالي 5 شهور بالملف الليبي، وعقد قمة برلين لحل تلك الأزمة الليبية، مشددًا على أن سعي ألمانيا كان بسبب وجود أطماع فرنسية إيطالية حول ليبيا بسبب وجود أطماع اقتصادية لهم بطرابلس. ويذكر أن أردوغان هرب من فاعليات قمة برلين بشأن الأزمة الليبية بسبب رفض الأمم المتحدة وألمانيا حضوره للمؤتمر الصحفي قبل انطلاق القمة، حيث علق الإعلامي أحمد موسي على ذلك: “أردوغان غادر غاضبًا من قمة برلين لأن كل حاجة في القمة ضد التوجه التركي في ليبيا”. ويشار إلى أن قبل انطلاق أعمال المؤتمر، عقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس اجتماعين منفصلين مع حفتر والسراج. كما انتهت القمة إلى قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا والسعى في خطوات جادة لتحقيق السلام على الأراضي الليبية.