توك شو
خالد الجندى يهنئ السعودية بقرار منع الطلاق الشفوي
هنأ الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المملكة العربية السعودية، باتخاذ قرارات حاسمة لحماية المرأة، والتخلص تماما من الاختلافات بين الفتاوى، وذلك بإصدار قانون بعدم الاعتداد بـ الطلاق الشفوي والغيابي، فضلًا عن أن الطلاق الشفوي لا يعتد به في معظم أنحاء العالم الإسلامي. وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "وزير العدل السعودى، أصدر بيان أكد فيه عدم الاعتداد بالطلاق الشفوى والغيابى، وهذا قرار طال انتظاره فى مصر، بلد الأزهر، بارك الله فى السعودية ورجالها وعلماءها، الممكلة قررت أن تكون دولة قانون". وأشار إلى أن عدم الاعتداد بالطلاق الشفوى، يحمى المرأة ويصون عرضها، خاصة فى ظل خراب الذمم والضمائر، لافتا إلى أن يثق من علماء مصر. وكشف وزير العدل السعودى الدكتور وليد الصمعاني، عن صدور قرار يُلزم الزوجين بالحضور أمام القاضي؛ للحصول على صك الطلاق، وذلك للحد من الطلاق العبثي والكيدي، وما يترتب عليهما من ضياع حقوق الزوجة والأبناء.
الجدير بالذكر أن هناك أحاديث وردت عن الطلاق من بينها حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، على رسول الله وسلم ﷺ، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال رسول الله ﷺ: (مره فليرجعها، ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء) حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن غسيل، عن حمزة ابن أبي أسيد، عن أبي أسيد رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي ﷺ حتى انطلقنا إلى حائط يقال له: الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين، فجلسنا بينهما، فقال النبي ﷺ: (اجلسوا ها هنا). ودخل، وقد أتي بالجونية، فأنزلت في بيت في نخل في بيتن أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها النبي ﷺ قال: (هبي نفسك لي). قالت: وهي تهب الملكة نفسها للسوقة؟ قال: فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: (قد عدت معاذ). ثم خرج علينا فقال: (يا أبا أسيد، اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها). (4957) - وقال الحسين بن الوليد النيسابوري، عن عبد الرحمن، عن عباس بن سهل، عن أبيه وأبي أسيد قالا: تزوج النبي ﷺ أميمة بنت شراحيل، فلما أدخلت عليه بسط يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رازقيين.