اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

خالد الجندى يرد على مهاجمي شيخ الأزهر

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه خلال الفترة الأخيرة ظهر هجوم على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،  ورد على مهاجمي شيخ الأزهر : «هذا اللي التقي لن يسمح بالخوض في سيرته»، موضحًا أن مهاجمي شيخ الأزهر لا يعلمون مدى مكانته في المجتمع وبين مشايخ مصر، مؤكدًا أن مهاجمي شيخ الأزهر لا يعلمون كيفية إفادته للمسلمين حول العالم. وأكد "الجندي"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، أنه لن نسمح بالنيل من فضيلة الإمام، الولى التقى مؤضحًا أن له كل التقدير والإحترام والإجلال والتوقير، وله منا كل الحب. وتابع: "مثل وقدوة.. حتى وان اختلف التلميذ مع استاذه ونناقش آراءه"، مؤضحًا أنه يجب أن نناقش القول ولا نتخطى حدودًا مع القائل.

الجدير بالذكر أن شيخ الأزهر قال في المؤتمر العالمي للإفتاء في نسخته الأخيرة: عن أهميَّةِ ثقافةِ التسامحِ الفقهيِّ وتعزيزِ وُجودِها في المجتمعاتِ المسلمةِ، قال الإمام الأكبر في كلمته للمؤتمر: “إن هذه الثقافةُ التي أكادُ أنْ أجزمَ أنها لم تكنْ غريبةً أو شاذةً في المجتمعاتِ المسلمةِ في يومٍ من الأيامِ، بلْ لا أكونُ مبالغًا إذا قلتُ إِنَّها كانتْ أصلًا أصيلًا قامتْ عليه العَلاقةُ بين الفقهاءِ المسلمينَ على مَرِّ التاريخِ”.   ولفت فضيلته النظر إلى أننا لم نرَ التعصبَ المَقِيتَ، والخلافَ المذمومَ إلا بَعْدَ ظهورِ جماعاتِ التشدُّدِ والعُنفِ، تلكمُ الجماعاتُ التي طَعِمَتْ مِن خَيراتِ هذه الأوطانِ، وسُقِيَتْ مِن مائِها، فلمَّا شَبَّتْ اسْتَساغَتْ عَلْقَمَ العِدَا، واستحبَّتِ العَمَى على الهُدَى، وحَملَتْ مَعاوِلَ الهدمِ على الإنسانيةِ كلِّها، وسَقَتْهَا قبيحَ أفعالِها وسُوءَ صَنِيعِها، فقطَّعَ الله أَكُفًّا بَغَتْ واعْتَدَتْ، ودَمَّرَتْ وأَفْسَدَتْ، والله لا يحبُّ المفسدين.   وعن ضرورة ترسيخِ ثقافةِ التسامُحِ الفقهيِّ في المجتمعاتِ المسلمةِ أوضح فضيلته أنَّ التسامحَ الفقهيَّ لنْ يتحقَّقَ إلا إذا وُجِدَ سلامٌ نفسيٌّ وتسامُحٌ داخليٌّ يعزِّزُ هذا التسامحَ الفقهيَّ ويُعَدُّ ركيزةً من أهمِّ ركائِزِهِ، وأنَّ الاختلافَ والتعدُّدَ سنةٌ من سنن الله في خلقِه، مع ضرورةُ نبذِ التعصُّبِ المَقِيتِ والتقليدِ الأعمى المذمومِ حالَ التعامُلِ معَ القضايا والمسائلِ الفقهيةِ القديمةِ منها والمستحدَثَةِ.