اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الفلسطيني: لن نرضى إلا بدولة عاصمتها القدس

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن إقامة دولة فلسطينية بدون القدس لن نرضى بها جميعًا، مشيرًا إلى أن احتلال القدس عام  1967 رسخ داخل الشعب الفلسطيني عدم الرضا بإقامة دولة فلسطينية إلا بعاصمتها القدس، مشددًا على أنه لن يكون هناك تنازل قيد أنملة عن حقوق الشعب الفلسطيني في دولتهم بعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف عباس، خلال استقبال للفعاليات الرسمية والشعبية وممثلي المجتمع المدني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، « نواجه مصير أبدي بالحفاظ على القدس عاصمة لدولتنا وما جاء بقرارات صفقة القرن لن يتم، كما أننا سنصل لحلمنا وهو الدولة الفلسطينية وعاصمتها الشريف وليس أبو ديس أو العيزرية، كما يريدون». وتابع الرئيس عباس، اختصر كل المراحل لأقول، إن الذي قدم لنا في “صفقة القرن” هو ختام لوعد بلفور، يعني ما قاله بلفور عام 1917 هو ما يعرض الآن على الشعب الفلسطيني. الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سوف يعرض خطته للسلام في الشرق الأوسط، غدًا الثلاثاء، مؤكدا أن لديها فرصة للنجاح، وفى إطار تسريبات خطة السلام الأمريكية. وفيما سلطت قناة “ؤ”، الضوء على التسريبات الخاصة بهذه الخطة التي يطلق عليها إعلاميا ” صفقة القرن “، حيث تشمل تسريبات خطة السلام، مرحلة تنفيذية تستمر لمدة 4 أعوام، على أن تشمل هذه المدة تعديل موقف السلطة الفلسطينية، وفق متغيرات سياسية.   وتقول التسريبات أن القدس ستبقى مدينة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، مع تشكيل إدارة مشتركة للمسجد الأقصى وباقي المدن المقدسة، على أن تضم من 30 – 40% من المنطقة “ج” بالضفة الغربية، وستقام الدولة الفلسطينية على 70% من أراضي الضفة الغربية، وتكون عاصمتها بدة “شعفاط”، بدلا من القدس الشرقية، على أن تكون هذه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ومنزوعة السيادة وبلا أي صلاحية لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية، وبسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وبناء ممر آمن بين القطاع والضفة، وذلك وفق أبرز التسريبات الخاصة بخطة السلام. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددا.