«قذاف الدم»: الملف الليبي في أيدي أمينة.. ويؤكد: ثقتنا كاملة في الاتحاد الافريقي
قال المناضل الليبي أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي ان الجبهة على تواصل مستمر مع القادة الأفارقة ومع ملوك وسلاطين القبائل الأفريقية.
وأكد "قذاف الدم" في بيان له أصدره اليوم على أن الملف الليبي أفريقي بامتياز وأن سرت التي شهدت ميلاد الاتحاد عن مدينة أفريقية بل هي البوابة الشمالية لأفريقيا.
القذافي صاحب الدعوة
وأشار المناضل الليبي الى ان وفود الاتحاد الأفريقي تتوافد على أديس أبابا هذه الساعات الذي كان الزعيم "القذافي" القاطرة له، يوم أن نجح في جعل أفريقيا تأخذ مكانها بين العمالقة، وأصبح صوتها "زئيراً"، بعد أن تحول العالم إلى غابة، سيطرت عليها الذئاب، وتترحم أفريقيا على الشهيد "القذافي"، أحد قادة التحرير والوحدة، وصاحب الدعوة، "للولايات المتحدة الأفريقية"، وتترحم على من سبقه من الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية، وفي الوقت الذي تتطلع فيه شعوب أفريقيا، لانطلاقة جديدة، بوعي وثقة.
وأضاف المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي ان الجبهة كلها ثقة اليوم بأن الملف الليبي سيكون في أيدي أمينة، ونضع ثقتنا الكاملة، فيما يقرره الاتحاد الأفريقي، لأنه صاحب مصلحة في السلام في ليبيا وأكبر المتضررين مما جرى فيها بعد غزو حلف أطلسي لها 2011 وما ترتب عنه، وما مارسه مجلس الأمن من تجاهل، للجنة السامية التي كادت أن تنجح في إنقاذ ليبيا في ذلك الوقت، عندما تواصلت مع كافة الأطراف الليبية.
شرعنة الباطل
وأكد أحمد قذاف الدم ان رؤسائها زاروا طرابلس وبنغازي، لتقف على حقيقة الموقف، وهذا لم يفعله مجلس الأمن ولا الجامعة العربية، واليوم بعودة الملف لأفريقيا، تكون ليبيا عادت إلى أهلها، ويصبح الحل بأيدي الليبيين دون أقصاء أو شرعنة لباطل، نصبته صواريخ حلف أطلسي أو إدارة لأزمة لا يريدون لها نهاية، لأنهم يتعاملون مع ليبيا على أنها برميل نفط أو غاز، ولا يعملون للاعتذار أو تصحيح أخطائهم.
ووجه المناضل الليبي تحية لجهود السادة وزراء الخارجية، وفريق الجبهة الذين يواصلون الليل والنهار، لانحياز قرارات تمنع هذا التطاول والبيع والمعاناة لتسع سنوات عجاف، وعاشت أفريقيا حرة موحدة، ويبقى الحل بأيدي الليبيين وحدهم.
واختتم المناضل الليبي أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي البيان بقول الله تعالى: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ».
