اهم الاخبار
الأربعاء 01 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رئيسة أثيوبيا تستقبل السيسي قبل قمة الاتحاد الأفريقى الـ33

1
1

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة فى قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقى، فى دورته العادية الـ33، والتى ستعقد يومى 9 و10 فبراير الجارى وكان في استقباله رئيسة أثيوبيا "ساهلى ورق زودي". من المقرر أن تشهد القمة تسليم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقى إلى دولة جنوب أفريقيا، بحضور الرئيس الجنوب أفريقي. وأجريت مراسم رسمية، فور وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الأفريقى، العاصمة الإثيوبية. واستقبلت رئيسة إثيوبيا "ساهلى ورق زودي"، الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى وصوله مطار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة فى قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن نشاط الرئيس فى أديس أبابا المشاركة فى قمة مجلس السلم والأمن الأفريقى حول ليبيا، وكذا اجتماع الآلية الرئاسية المعنية بقضية الصحراء الغربية، فضلا عن قمة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء وذلك عقب لقاء رئيسة أثيوبيا . وسوف يعقد الرئيس على هامش القمة الأفريقية لقاءات ثنائية مع عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة والشخصيات الدولية المشاركة فى القمة. رئيسة أثيوبيا تعهد قادة القارة في خمسينية الاتحاد الأفريقي، قبل 7 أعوام، بـ“إنهاء جميع الحروب في أفريقيا بحلول عام 2020″، لكن هذا الهدف يبدو بعيد المنال. مع ذلك، لا يزال هدفا قائما، حيث ترفع القمة السنوية للمنظمة الأفريقية، المقررة يومي الأحد الإثنين في أديس أبابا وتجمع رؤساء دول وحكومات 55 دولة عضوا فيها، شعار ”إسكات البنادق: خلق الظروف المواتية لتنمية أفريقيا“. وتحققت بالتأكيد تطورات مؤخرا في أفريقيا الوسطى والسودان، لكن حصلت أزمات جديدة من الكاميرون إلى الموزمبيق، تنضاف إلى الأزمات التي تمزق دولا على غرار ليبيا أو جنوب السودان. وفي خطابه الخميس؛ أمام وزراء الخارجية الأفارقة، رسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ”موسى فكي“ صورة سلبية عن وضع القارة، من الساحل الصحراوي إلى الصومال. وأكد فكي أن الهدف غير المتحقق عام 2020 يعكس ”تشعب الإشكالية الأمنية في أفريقيا“. أما رئيس اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ”سليمان ايلي درسو“، فاعتبر في مقال نشر في جريدة ”مايل آند غارديان“ الجنوب أفريقية أن ”الأسلحة تزداد صخبا“. ويبدو رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامفوسا الذي خلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على رأس الاتحاد الأفريقي، واعيا بصعوبة المهمة. في خطاب نهاية كانون الثاني/يناير، ذكر رامفوسا أن النزاعات ”تستمر في الحد“ من تنمية القارة، وقدر أن أهداف الاندماج الاقتصادي ومكافحة أشكال العنف المسلط على المرأة ”تتم عبر تعزيز الأمن والسلام في أفريقيا“. ويصر آخرون على ضرورة معالجة الأسباب العميقة للنزاعات. يقول السفير المصري في الاتحاد الأفريقي أسامة عبد الحق، ”إذا أردنا حل هذا الإشكال، يجب أن نتحدث عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية العميقة، وعن التحديات السياسية علاوة على التحديات الأمنية“.