زاهي حواس: المعبد المصري في إسبانيا «مبهر» لدول العالم

قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن المعبد المصري في إسبانيا، أقيم بطريقة حرفية مبهرة، لافتًا إلى أن المعبد المصري في إسبانيا يوجد به قاعات للقداس والآلهة الفرعونية، فضلًا عن وضعهم لمثال بالكمبيوتر للإله آمون في بهو المعبد المصري، فضلًا عن أنه يعد من أهم الأماكن السياحية في مدريد. وأضاف حواس، خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنه طالب الحكومة الإسبانية بإيجاد طريقة لحماية معبد ديبود بمدريد، لاسيما أنه يحتوى على العديد من الآثار المبهرة للعالم، فضلًا عن أنه يوجد به آثار مصرية فرعونية قديمة معروضة بصورة مبهرة لابد من الحفاظ عليها وحمايتها من السرقة والإهمال.

وعلى صعيد آخر قال مصطفى الوزيري، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الأثار، إنه تم اكتشاف 10 آلاف قطعة أثرية وشابتين، مشيرًا إلى أن اكتشاف عدد 10 آلاف قطعة أثرية يعطى الموسم الحالي أفضلية عن المواسم السابقة في الاكتشافات الأثرية، لافتًا إلى أن معظم الآثار التى تم اكتشافها بالمنيا من القطع العالية القيمة. وأضاف «وزيري»، أن جميع الاكتشافات التي تمت خلال الموسم الماضي تم إيداع القطع التي تم إخراجها بالمخازن أو المتاحف، حيث إنها كانت لا تتخطى مئات القطع الأثرية، أما هذا الموسم من المواسم الطيبة والثرية بالآثار، فضلًا عن اكتشاف أكثر من 700 تميمة بعضها من الذهب الخالص، حيث يأتي من بين تلك التمائم “تميمة لحورس، وتميمة لعين حورس، تميمة لحوس، تميمة للكوبرى المجنحة، تميمة للروح التي هي “البا”، والتي تعد هي الروح المجنحة أو البا الجنحة، مشددًا على أنها تعد مقبرة عائلية لشخص يدعى “إيبي”، وتابوت لطفل صغير على الراجح أنه ابنه. ويذكر أن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أكد في إحدى الللقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أنها ركزت على المتحف المصري الكبير الذي سيكون أكبر متحف في المنطقة يضم 100 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلى ملفات مزرعة الرياح في مجال الطاقة وجبل الزيت وموضوعات التعليم والمدارس اليابانية.