عربى و دولى
رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: صفقة القرن أمل تحقيق السلام بالمنطقة العربية
قال إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إن صفقة القرن «خطة ترامب للسلام»، تتضمن العديد من العناصر الإيجابية التي يتم البناء عليها خلال الفترة المقبلة لـ تحقيق السلام في المنطقة العربية، فضلًا عن أن تحقيق السلام في ظل صفقة القرن، لاسيما أنه يؤيد حل الدولتين، فضلًا عن أن تحقيق السلام يتطلب المزيد من الجهود من الدولتين. وأضاف «أولمرت»، خلال حواره لفضائية الغد، أن خطة ترامب لا تتجاهل حل الدولتين، لافتًا إلى الهدف المنشود من المفاوضات أن يكون هناك دولتان: فلسطينية وإسرائيلية جنبًا إلى جنب، ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون المبدأ الأساسي للتفاوض هو الاتفاق على حل الدولتين.
الجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أنه أبلغ الولايات المتحدة وإسرائيل بقطع كافة العلاقات معهما بما فيها العلاقات الأمنية، وذلك رفضا لـ خطةترامب للسلام. وخلال كلمته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، طالب عباس بإنشاء آلية دولية تستند على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية. من جانبه أكد أمين عام الجامعة العربية رفض الجامعة للإجراءات الأمريكية الأخيرة والمتعلقة بخطة السلام في الشرق الأوسط. وقال إن القرار الأمريكي يكشف التحول الكبير في السياسة الأمريكية المنحازة بالكامل لإسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددا. وكان جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، قال إن أمريكا استطاعت أن الضغط على إسرائيل بكل الطرق؛ لترى ما إذا كان الضغط على إسرائيل سيحقق المصالح المشتركة في صفقة القرن من عدمه. ولفت إلى أن الجانب الأهم في صفقة القرن هو اعتراف إسرائيل بدور الخاص للملك عبد الله ملك الأردن، لافتًا إلى أن الملك عبد الله اعترف بحق إسرائيل في غور الأردن، مشددًا على أن إسرائيل معترفة بالدور الخاص للملك عبد الله ملك الأردن فيما يخص الأماكن المقدسة.