توك شو
الصحة تكشف ملابسات وجود حالة إصابة جديدة بكورونا في مصر
قال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك إشادة عالمية بتعامل وزارة الصحة مع الحالة التي كانت مصابة بفيروس كورونا في مصر، لافتًا إلى أن الحالة الأجنية التي كانت مصابة بفيروس كورونا لا يمكن الإعلان عنها وفق بروتوكول تم إبرامع مع وزارة الصحة العالمية، لاسيما أن هناك خصوصية حول بيانات المرضى، لذا تم إخفاء جنسيته في مصر. وكشف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الوزارة لا تخفي أي تفاصيل حول إصابة أحد بالفيروس سواء أكان من أبنائها أو من جنسيات أخرى، مشددًا على أنه في حالة حدوث ذلك سيتم فورًا عن التفاصيل كافة. وأشار إلى أن هناك إجراءات صارمة على المنافذ البحرية والجوية والبرية التابعة للحجر الصحي، مشيرًا إلى أنه يتم الكشف الطبي بفحص شامل على القادمين من الدول الأخرى للعمل على سرعة مواجهة أي إصابة بفيروس كورونا في مراحلها الأولى، فضلًا عن وجود متابعات لهم عبر الوحدات الصحية التابعة لمقر سكنهم على مدار 14 يوم وهي فترة حضانة الفيروس. وأوضح أنه يتم إجراء مسح للتجمعات السكنية، وتم إجراء أحد التحاليل المعملية وجاءت سلبية والمرة الثانية جاءت إيجابية والمرة الثالثة جاءت نتيجة التحليل إيجابية، وتم عزله مع إجراء فحص للأشخاص الـ 17 المخالطين له، وجاءت النتيجة سلبية كما تم إجراء عزل مكان عمل والإقامة للحالة المكتشفة وتم تعقيم المكانين تماما. وأكد أن الشخص الأجنبي المصاب شاب يبلغ من العمر 33 عامًا، لا تظهر عليه أعراض تمامًا، ولكنه حامل الفيروس. وأوضح أنه في حالة اكتشاف إصابة شخص بالفيروس يتخذ إجرائين أولهما عزله في مستشفى مجهزة بالكامل وتضم كل الإمكانيات، وتضم فريق طبي عددهم 600 متخصص وتسع المستشفى 800 حالة ويتم متابعته صحيًا، والثاني استمرار متابعته بهذا المستشفى حتى يتم مثوله التام للشفاء.
الجدير بالذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو من فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تتسبب في الكثير من الأمراض وتنتج عنها نزلة البرد الشائعة والاسهال وضيق التنفس ومتلازمة تنفسية حادة “سارس.” ونتجت هذه العدوي عن انتقال البشر والسفر ومن المرجح ان الحيوانات هي السبب الرئيسي في هذه العدوي التي تستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ويرجح أيضاً ان الجِمال هي المستودع الرئيسي لهذا ولا نعرف بالضبط دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة انتقاله لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، التي كانت قد ظهرت في عام 2012 بالمملكة العربية السعودية، واستطاعت مصر أن تعالج الحالات المصابة بها.