بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: نحن نتشدق بالديمقراطية ولا نمارسها
نحن نتشدق بالديمقراطية ولا نمارسها نحن نطالب بها ولا نعمل بما نطالب به، نعم للاسف الشديد الديمقراطية ليست صندوق ونعم ولا وفقط الديمقراطية ممارسة منهج أسلوب فكر وحياه. فما قبل الصندوق هناك مراحل كثيره الصندوق هو نهاية الطريق هو إفراز لممارسه ما قبله فمن يقول نعم عليك عرض وجهه نظرك ومن يقول لا عليك ايضا عرض وجهه نظرك وما بين هذا وذاك أسلوب حوار ولغة احترام. والأهم من ذلك رفض دعاة السلبية قد يحدثك البعض ان المقاطعة والامتناع نوع اخر ووجه من أوجه الديمقراطية قد يكون ولكنه مشروط بشرط ان تكون خبرت ما تمتنع عنه حق خبره وناقشته حق مناقشه وفندت أسباب رفضك لنعم ورفضك ل لا والا انت تضلل فئه بالمجتمع قد تحذو حذوك ليس قناعه ولكنه الطريق الأسهل من عدم أعمال العقل والفهم . الديمقراطية ليست سلبيه ولكنها ايجابيه مشروطه بآداب الفكر والعقل . مارس حقك واعمل عقلك وتدبر ولا تكتم رأيك حتي اذا قيل لك انه لا قيمه له لا تستمع لقولهم فهم دعاه السلبيه لايريدون إفهامك او اعمالك لعقلك فعقلك وتدبرك خطرا عليهم فهم مثل من ينتقدونهم يعيشون علي سلبيتك وعدم مشاركتك فتكون مثل اداه ركنت علي احد الرفوف يستعملونها وقت حاجتهم لها قد يكون مثالا بعيد ولكنه لإيضاح الفكره وفقط وليس هو المقصد والمقصود. فمارسوا الديمقراطية ناقشوا واستمعوا لوجهات النظر جميعها اعمالا للعقل والتدبر وبعدها شاركوا بآرائكم وقناعاتكم. كاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم أقرأ أيضا: حاتم الدالي يتحدث عن دور الأحزاب السياسية في الحياة اليومية