هكذا علقت بنات مصر على حيلة نساء القرون الوسطى

نشرت إحدى الصفحات الشهيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وسيلة المرأة في القرون الوسطى لمنع الرجل من الخيانة ولأن الوسيلة كانت غريبة وفريدة من نوعها، علق الكثير من المصريين عليها بشكل ساخر. وتضمن البوست: "في القرون الوسطى في إحدى البلدات الفرنسية كانت النساء تحصلن على سُم مُخفف يضعنه في طعام الرجل في الصباح و عند عودته يقومون بإعطاءه المُضاد في بداية الليل فلا يُؤثر هذا السم على الرجل و لكن ! في حالة عدم رجوعه إلى البيت و مبيته في مكان آخر يتأخر حصوله على الترياق فيُصاب الرجل بصُداع و غثيان و ضيق تنفس و كآبة و آلام". وتابع: "و كلما زادت فترة غياب الرجل عن بيته كلما زاد تأثير السم ! و عند عودته إلى منزله تُعطيه زوجته الترياق دون علمه فيتحسن حاله في غضون دقائق، وكان الرجل يُخدع بهذه الحيلة فيُخيل له أن البُعد عن المنزل يُسبب له ألم و كآبة و غثيان، فيزداد تعلُقاً بمنزلهِ و زوجته". حصد البوست على أكثر من ألف تعليق خلال ساعات فقط من نشره، ومن ضمن هذه التعليقات ما قالته أميمة سليمان: "خد الترياق اهو يكش ف مرة تتأخر ونخلص منك ونورث بقي"، أما أحمد حشمت: " مهو لو راح لواحده تانيه هتكون عندها الترياق بتاع جوزها الاصلي وياخده عادي .... اكيد السم واحد مادام الأعراض واحده". وقالت أماني خالد: "دماغ شغاله مش بتنام"، أما نور الهدى فقالت: "ميجوووش الا بالعين الحمر"، فيما قال أحمد سيد: "ملهمش امان والله". وقالت رحمة محمد: "خطه ف منتهي الذكاء"، فيما قالت شروق أحمد: " اسمو اي التريق دا"، أما محمد حجاج، فقال: "دماااغ شغاله يابا مش بتنام"، وقالت نيلي سليم: "الستات دول مفيش حاجة تقف قصادهم من زمان وبنعرف نجيب حقنا كويس اوي". وعلق سيف الدين جلال على حيلة النساء، قائلًا: "ان كيدهن عظيم"، فيما قال محمد عبدالله حسن: "نسوان مصر ريأكت لاف"، أما نسرين خالد: "الفكرة جميلة بس متنفعش دلوقتي نتقفش يا جماعة وبعدين ازاي الرجالة معرفتش الخطة طالما القرية كلها كانت بتعمل كده العيب على الراجل بقى". نور محمد