وفد رفيع المستوي من جامعة الازهر مشاركا بالملتقي الدولي الثالث للتربية الخاصة و ذوي الاحتياجات

شارك وفد من جامعة الأزهر بالملتقي السنوي الدولي الثالث للتربية الخاصة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بدار القوات الجوية، برعاية وحضور الدكتور نيفين قباچ وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ القاهرة والدكتور فتحي الشرقاوى رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة عين شمس والأمين العام المساعد بالجامعة العربية. وضم الوفد المشارك من جامعة الأزهر كلا من الدكتور محمود الصاوى وكيل كلية الدعوة الإسلامية للدراسات العليا، الدكتور عِوَض إسماعيل عميد كلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة،الدكتور عبد الله عزب وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، الدكتور إبراهيم السمدوني وكيل كلية التربية، لمناقشة واقع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء مزاولة المهنة ودراسة واقع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام. وقال وكيل الدعوة الإسلامية إن الملتقي حدث هام يحدث في مصر المحروسة لرعاية الضعفاء والتمكين لهم، ونظرة التقدير والاحترام دلالة قوية علي الرحمة والتكامل التي يجب أن تسود داخل المجتمع المصري وأن الازهر يهتم بالقضايا المجتمعية. ويأتى الملتقى تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية برعاية ذوى القدرات الخاصة وتأهيلهم وذلك من خلال إعداد كوادر متخصصة من الإخصائيين المدربين والمؤهلين التأهيل الصحيح لأداء هذه المهمه. والجدير بالذكر أن الملتقى ينظم بالتعاون بين مركز زايد الطبى للتأهيل التابع للقوات الجوية ومؤسسة اكاديمية التدريب والتنمية وتحت رعاية القوات الجوية ووزارة التضامن الإجتماعى ووزارة الصناعة والمعهد القومى للجودة والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف. ويعد هذا الملتقى هو الأكبر فاعلية حيث يحضر فعالياته على مدار يومين قرابة ٤٠٠٠ مشارك من أساتذة كليات التربية الخاصة بالجامعات والطلاب و الأخصائيين والمهتمين بالتربية الخاصة وذوى الإعاقة وأسرهم من مصر والوطن العربى. ويناقش الملتقى من خلال جلساته وورش العمل الموضوعات المهنية والأكاديمية للتربية الخاصة ومساراتها التعليمية والتى أصبحت من الأولويات ليس فقط للعاملين بالمجال بل لجميع فئات المجتمع حيث لا تخلو عائلة لا يوجد بها شخص من ذوى الإحتياجات الخاصة. وتبرز أهمية الملتقى فى تناوله لكل ما يخص الإعاقة الذهنية وهو ما يجعله مختلفا حيث يقوم القائمين عليه بمتابعة تنفيذ توصياته وإدخالها حيز التنفيذ وذلك بالتواصل مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة لمتابعة ذلك. ويهدف الملتقى هذا العام إلي مناقشة واقع رعاية ذوى الإعاقه فى ضوء مزاولة المهنة،و تفعيل دور نقابة العاملين بالتربية الخاصة ودراسة واقع إعداد معلم التربية الخاصة فى فصول الدمج ووضع معايير لبناء برامج تأهيل ورعاية ذوى الإعاقة و مناقشة الجديد فى مجال القياس والتشخيص لذوى الإعاقة بالإضافة لمناقشة واقع الرعاية الصحية لذوى الإعاقة ودمجهم فى التعليم العامة والخدمات والمتطلبات المهنية لرعاية وتأهيل ذوى الإعاقه و مراعاة المعايير العالمية لترخيص مراكز تأهيل ورعاية ذوى الإعاقة والجهات المانحة له والجهات المراقبه عليه وتبادل الخبرات بين المؤسسات العاملة فى مجال التربية الخاصة والإستفادة من التجارب الناجحة فى مصر والوطن العربى . مريم محمود