اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

مسلسل ابنة السفير..انجين أكيوريك يناقش قضية الاغتصاب ذاتها بثلاثة أدوار

انجين أكيوريك - يُعرض حالياً مسلسل ابنة السفير في تركيا من بطولة انجين أكيوريك و نسليهان أتاجول، و يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، تابعنا كل أخبار المسلسل و كل تفاصيله و عرضنا الكثير من الأراء حوله، وقفنا مع البطل سنجار تارة و مع البطلة ناره تارة، و لكن دعونا اليوم نتحدث عن بطل المسلسل انجين أكيوريك.

انجين أكيوريك هذا الذي  يملك سحر خاصّ لحضوره المميّز الذي يأسر العنصر الأنثوي بوسامته، انجين أكيوريك واثقاً، ومتمكّناً، ومتجانساً مع أي بطلة تقف أمامه، لأن الممثل الجيد و المتمكن من أدواته هو الذي يساعد الممثلة التي تشاركه المشهد بأن تكون جيدة هي الآخرى، فيعلو بادائها من قوة أدائه الحار.

لقد قدم دور الرجل العاشق المجنون التملكي و المغتصب مصطفى بلوط في مسلسل "لو أكون سحابة"، و الرجل النادم على ما اقتفرته يداه كريم الذي يحتوى المغتصبة فاطمة، و المظلوم البائس المكسور داهان في "حتى الممات" ، ثم أخيراً المتعجرف و الرافض لزوجته المغتصبة رغم عشقه الكبير لها سنجار في ابنة السفير، لنجد أنه الممثل الوحيد الذي قدم ثلاثة أعمال قام فيها بثلاثة أدوار مختلفة لمناقشة قضية الاغتصاب.

و لكن سأتحدث اليوم عن نطرته الساحرة الصادقة في مسلسلين له بالتحديد أعتبرهما الأفضل في مشواره الفني و هما مسلسل "فاطمة"، و مسلسل "حتى الممات".

مسلسل فاطمة :

Image result for مسلسل فاطمة

انجين أكيوريك عشقته الفتايات كثيراً بداية من نظرته الأولى لفاطمة على درج القصر في مسلسل "فاطمة"، تلك النظرة الساحرة التي تُعلن أن رجلاً قد وقع في الحب، حين نظر لها للمرة الأولى ونسي العالم حوله، مأخوذاً تماماً بحبها الذي وُلِدَ في التو واللحظة على غير إرادةٍ منه ولا رغبة.

Image result for مسلسل فاطمة

 تلك "النظرة" التي لم أنسها أبداً، كانت المرة الأولى التي أنبهر فيها بأداء انجين أكيوريك أو "كريم"، ثم صار مفضلاً لدي بل واحداً من أحب ممثلي تركيا إلى قلبي، في كل مسلسل أو فيلم  ومهما كان الدور الذي يلعبه، أرى فيه تلك النظرة الحنون المستحيلة، المعبرة عن الحب المستحيل، أيقنت أن فتى الأحلام لابد أن ينظر هكذا وإلا فلا، هذا هو الحب بعينه وهذا هو الحبيب/المحب..فتى الأحلام.

مسلسل حتى الممات :

Image result for مسلسل حتى الممات

إلا أن أداء انجين  أكيوريك  الخالي من الانفعال عادةً؛ منح دور البطولة في مسلسل "حتى الممات" بصمةً حقيقية، فالحب كما قلت يظهر للعيان ولكل ذي قلب حقيقي من خلال نظرة العين، وهو ما كان انجين قادراً على التحكم فيه طوال المسلسل.

ليبدو ذلك الرجل المرهف المحب القادر على تمييز مشاعر الحب في هذا الموقف الدقيق الملتبس، رغم قلقه من سيلفي و كذبها عليه المستمر، استطاع انجين بنظرات عينيه التي تلاحق سيلفي طوال المسلسل، أن يقدم مراحل ولادة الحب وتطوره وحتى ارتباكه هو نفسه أمام تلك المشاعر حتى لحظة الحسم، وظل في نظري بطلاً فريداً كنموذج لفتى الأحلام الذي "يحب" بلا شروط حباً صافياً لكأنه من نبعٍ لا يزال بكراً ، لنجده يغفر و يسامح في سنوات التي ضاعت هدراً، بل و  يسعد أن تلك السنوات كانت ثمناً لانقاذ حياة انسانة اصبحت غالية على قلبه.

داليا محمد

لمزيد من اخبار انجين أكيوريك من هنا