رياضة
المصائب لا تأتي فرادى.. سبورت ترصد معاناة برشلونة في شهرين العام الجديد
المصائب لا تأتي فرادى.. سلطت صحيفة سبورت الكتالونية الضوء حول معاناة فريق برشلونة، الذي شهد عدة تخبطات خلال الشهرين الماضيين وذلك منذ بداية عام 2020، سواء على المستويين الرياضي أو الإداري، بداية من الإطاحة بمدربه إرنستو فالفيردي، مرورًا بإصابة الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي الصادمة، نهاية بأزمة مواقع التواصل الاجتماعي التي أجبرت الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو على الاجتماع بقادة الفريق من أجل توضيح موقف الإدارة في هذه القضية.
يناير
البداية جاءت يوم 9 يناير، وبحسب ما عرضت الصحيفة الإسبانية، أن نادي برشلونة قد تلقى خسارة موجعة من أتلتيكو مدريد تسببت في إقصائه من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني بنتيجة 3-2، بعد أن كان متقدمًا 2-1، حتى الدقائق العشر الأخيرة، ليتواصل مسلسل ترنح الفريق الكتالوني في ذاك الشهر بعد التعادل قبلها بأيام 2-2، وهما النتيجتان اللتان وضعتا مستقبل المدرب إرنستو فالفيردي في مهب الريح.
10 يناير: سافر المدير الرياضي بالنادي، إريك أبيدال، رفقة المدير العام، أوسكار جراو، إلى الدوحة من أجل زيارة عثمان ديمبلي الذي كان يخضع لبرنامج تأهيلي هناك، كما أعلن رسميا، إلا أن السبب الحقيقي للزيارة كان لجس نبض أسطورة الفريق سابقا والمدير الفني للسد القطري، تشافي هرنانديز، لخلافة فالفيردي على مقعد المدير الفني.
12 يناير: تشافي هرنانديز يعلن أنه ليس مستعدا لقبول عرض البرسا «عامين ونصف» لأنه يرى أنه «متسرع للغاية»، كما رفض رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، مسألة تدريب الفريق.
المصائب لا تأتي فرادى.. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تلقى النادي صدمة أخرى بغياب المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز لأربعة أشهر عقب خضوعه لجراحة في ركبته اليمنى.
13 يناير: إدارة برشلونة تعلن رسميا عن إقالة إرنستو فالفيردي من منصبه، والتعاقد مع كيكي سيتن خلفا له. الفريق حينها كان لا يزال في صدارة الليجا.
14 يناير: تقديم سيتيين أمام وسائل الإعلام: «الشيء الوحيد الذي أضمنه هو أن يلعب فريقي كرة جيدة».
25 يناير: برشلونة يخسر بثنائية نظيفة على يد فالنسيا في «المستايا»، ويفقد الصدارة لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد.
29 يناير: قبل يومين من غلق الميركاتو الشتوي، إدارة برشلونة تقرر تجميد المفاوضات مع إدارة فالنسيا حول انتقال المهاجم الدولي رودريجو بسبب مغالاة «الخفافيش» في المطالب المادية «60 مليون يورو»، رغم أن اللاعب كان أحد المرشحين بقوة لتعويض غياب سواريز.
المصائب لا تأتي فرادى.. 31 يناير: برشلونة يعلن التعاقد مع المهاجم البرتغالي الشاب فرانسيسكو ترينكاو بداية من الموسم المقبل، وماتيوس فرنانديز الذي تمت إعارته فيما بعد لبلد الوليد.
فبراير
3 فبراير: الإعلان عن إصابة عثمان ديمبلي مجددًا بقطع في وتر العضلة الخلفية للفخذ الأيمن.
4 فبراير: إريك أبيدال يطلق تصريحات مثيرة للجدل في مقابلة صحفية، حيث أكد أن بعض لاعبي الفريق «لم تبذل قصارى جهدها» مع فالفيردي، ليرد عليه قائد الفريق، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي: «يجب أن تذكر أسماء لأنك بهذا تسيء لكل اللاعبين».
5 فبراير: بارتوميو يجتمع بأبيدال بعد تصريحاته الجدلية ويجدد الثقة فيه، وقبلها عقد اجتماعا مع ميسي ومع المدرب، كيكي سيتين.
المصائب لا تأتي فرادى.. 6 فبراير: البرسا يمر بكبوة جديدة بتوديع كأس ملك إسبانيا من دور الثمانية على يد أثلتيك بلباو بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتوقيع إينياكي ويليامز على ملعب «سان ماميس».
11 فبراير: الصدمات تتوالى على النادي الكتالوني بانتهاء موسم الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي رسميا مع الفريق عقب خضوعه لجراحة لعلاج قطع في وتر بالعضلة الخلفية للفخذ الأيمن.
17 فبراير: برشلونة يتلقى الضوء الأخضر من الإدارة الطبية داخل رابطة الدوري الإسباني «لاليجا» للتعاقد مع لاعب من داخل إسبانيا لتعويض الغياب الطويل لديمبلي.
تواصلت الأزمات داخل أروقة النادي الكتالوني بعد إعلان محطة «كادينا سير» الإذاعية عن تعاقد إدارة برشلونة مع مورد خدمات لتحسين صورة بارتوميو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومهاجمة بعض اللاعبين والمعارضين للرئيس.
المصائب لا تأتي فرادى.. إدارة البرسا تخرج بنفي رسمي لهذه الأخبار في بيان رسمي.
18 فبراير: برشلونة ينهي تعاقده مع شركة «I3 Ventures» ويصمم على نفي الأخبار الخاصة بوجود حملة لتشوية سمعة بعض الأشخاص، وبعدها يجتمع بارتوميو بقادة الفريق لتوضيح الأمر لهم.
