بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: عبقرية طرح شركات القوات المسلحة في البورصة
كنت محقا عندما ذكرت يوما انه من افضل الأحاديث التي استمعت اليها حديث رئيس الجمهورية بكلماته حول طرح شركات القوات المسلحة العاملة بالقطاع الاقتصادي المدني بالبورصة المصرية.
وان هذا القرار سيكون اقوي رد اقتصادي علي كافه قطاعات الاعمال والشركات العاملة بذات المجالات، فقد كان حديث موفق وخطوه في منتهي الأهمية وستنعش الاقتصاد بما لاشك فيه وتزيد الثقة بين المواطن والدولة وبين الدولة والمستثمر الأجنبي.
وانها ستكون من وجهه نظري، قطاع عام بمفهوم اقتصادي جديد، بمفهوم عصري فهذا ما استنتجته من حديث سيادته فسعادتي لهذا الحديث عن طرح شركات القوات المسلحة والعاملة في القطاع المدني والخدمي داخل المجتمع بالبورصة المصرية، ان هذه الخطوة هي اقوي رد وتأكيد.
ان هذه الشركات انشأت وتخضع للقوانين المصرية وتنطبق عليها جميعها كافه الالتزامات المترتبة وفقا للقوانين وليست خارج إطار المنظومة التشريعية والضريبية للدولة.
هذا من ناحيه الناحية الأخرى هي استيعاض للقطاع العام السابق الذي ترهل وكان عبأ علي الدولة وتم التخلص من بعضه بقطاع عام جديد بمفهوم يتوافق مع النظام الاقتصادي العالمي وداخل منظومته وليس خارجها.
بإضافة شركات القوات المسلحة انشأت من احدي المؤسسات الوطنية بالدولة وثبت نجاحها وأصبحت أضافه للواقع الاقتصادي المصري تستطيع ان تخلق حاله التوازن بالأسواق ولا تترك الأسواق للقطاع الخاص فقط يتحكم بمقدرات الدولة والشعوب.
وهذا النظام طبق ومطبق بالفعل بكافه النظم الاقتصادية بالعالم.
واخيرا تملك ومساهمه الأفراد داخل المجتمع للاسهم لمن يرغب في حدود نسبه لا يخرجه عن سيطرة مؤسسه الدولة الوطنية من خلال البورصة او الكيانات الاقتصادية لتلك الأسهم.
اذا هو من وجهه نظري أضافه اقتصاديه بقطاع مملوك لأحدي مؤسسات الدولة الوطنية وأفراد شعبها بنسبه حاكمه بمفهوم اقتصادي جديد متطور من حيث الآليات وأسلوب الإدارة ويتناسب مع النظم الاقتصادية الحديثة.
من وجهه نظري الشخصية فكر متطور جديد يحقق ذات الأهداف التي كانت للمفهوم الاقتصادي للقطاع العام السابق ولكن ينشأ وفقا للنظام المالي العالمي الجديد وداخل منظومته وليس خارجها.
حاتم الدالي يكتب: نحن نتشدق بالديمقراطية ولا نمارسهاكاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم