القومي للمرأة بالبحيرة : توفير 1323 شهادة أمان و50 ألف كارت ميزة للسيدات بالمجان

القومي للمرأة بالبحيرة .. أكد اللواء هشام اَمنة، محافظ البحيرة، على الجهود المبذولة لتمكين المرأة اقتصاديًا وخلق فرص عمل وزيادة دخل الأسرة المصرية وتوفير حياة كريمة لكل فئات المجتمع المصري. نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة برئاسة المهندسة زكية رشاد بالتعاون والتنسيق مع البنك الزراعي، ندوة عن "الشمول المالي" بمقر فرع المجلس، أكدت خلالها مقرر الفرع على التعاون بين فرع المجلس والبنك الزراعي، حيث جرى عمل 1323 شهادة أمان بالمجان فئة الـ 500 جنيه للسيدات غير القادرات و50 ألف كارت ميزة للسيدات بالمجان. كما أشارت مسئولة البنك الزراعي، إلى الخدمات التي تقدمها الدولة من خلال البنك وأهمها تمويل المشروع القومي لإحياء البتلو بفائدة بسيطة متناقصة مدة القرض 6 شهور تصل الفائدة 2.5%، ومبادرة البنك المركزي لدعم الشركات القطاع الصناعي وقروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة بسيطة كقروض السيارات والمرتبات وقروض الأطباء البيطريين وقرض السيارة الذي يخدم مشروع زراعي واستثماري، بالإضافة للقروض بضمان وعاء ادخاري وكذا الودائع الادخارية والعائد كل 3 شهور وشهادات واستثمار بفائدة 12% والعائد شهري وشهادات الأمان بفائدة 16% والعائد شهري وكارت ميزة المدفوعات الحكومية والتحويلات الأموال. وفي سياق منفصل، شهد المهندس محمد إسماعيل الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم، دورة المشغولات اليدوية وهي من الدورات الخاصة بالتدريب الحرفي وضمن خطة الإدارة المركزية للتدريب بوزارة الزراعة، وذلك بحضور 20 سيدة من الحاصلات على مؤهل متوسط ولمدة 15 يوم. ويحاضر فى الدورة إبراهيم فهمى زايد، مدير عام الشئون المالية والإدارية، عن المشروعات الصغيرة ودور دراسة الجدوى فى نجاح المشروعات الصغيرة، والمهندسة سحر صبحي حمادة، مدير التدريب ومسئول تنمية المرأه الريفية، والمهندسة عبير العناني، والمهندسة مها الفقي بمشروع التنمية الريفية. وتحدث وكيل وزارة الزراعة، عن الأهمية الاقتصادية للصناعات اليدوية، وهى إمكانية إيجاد فرص عمل أكبر عن طريق تخصيص موارد أقل مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى وقابليتها لاستيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة والاستفادة من الخامات المحلية وخاصة المتوفرة بكميات اقتصادية وتستطيع المرأة كأم وربة بيت ممارسة الحرفة في الأوقات التي تناسبها، وفي الأماكن التي تختارها أو حتى في منزلها، وانخفاض التكاليف اللازمة للتدريب، لاعتمادها أساسًا على أسلوب التدريب أثناء العمل، فضلًا عن استخدامها في الغالب للتقنيات البسيطة غير المعقدة، والمرونة في الانتشار في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية التي يتوفر بها خامات أولية بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر ويؤدي إلى الحد من ظاهرة الهجرة الداخلية ونمو مجتمعات إنتاجية جديدة في المناطق النائية، والمرونة في الإنتاج والقدرة على تقديم منتجات وفق احتياجات وطلب المستهلك أو السائح. كما أشارت المهندسة حنان عويس، مدير التدريب بمديرية الزراعة، إلى تنمية الاستثمار في مجال الحرف والصناعات التقليدية وتطوير منتجاتها حتى تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية يقترح العمل على وضع آلية فاعلة للتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في مجال الحرف والصناعات التقليدية والتنسيق مع جهات مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لوضع البرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات وقدرات الحرفيين خاصة للأجيال الناشئة منهم لإيجاد مصدر دائم لتزويد هذا القطاع بما يحتاجه من أيد عاملة ماهرة تضمن استمرار وتداول الخبرات والمهارات الحرفية في مختلف الصناعات. البحيرة - هند فاروق اقرأ أيضا: وكيل زراعة البحيرة يتابع دورة المشغولات اليدوية