المشير طنطاوي يتصدر تويتر.. ومقربون يكشفون حقيقة وفاته
شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق من مصادر غير معلومة لتنتشر عقب ذلك ليصبح ترند «طنطاوي مات» متصدر كافة وسائل السوشيال ميديا.
روج عناصر إثارية خبر وفاة المشير محمد حسين طنطاوي لأحداث ربكة فى المشهد السياسي وكذلك للإسقاط على وفاة الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك واستغلال تلك الأحداث.
حقيقة انتشار شائعات وفاة المشير طنطاوي
حيث كشف الدكتور عبدالله زلطة أستاذ الصحافة والإعلام عن حقيقة الشائعات المتداولة حول المشير طنطاوي حيث خرج علينا بتصريح على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا: «المشير طنطاوي بخير ولا صحة لما تردد من شائعات عن وفاته».
وأشار إلى أن القائد العام الأسبق للقوات المسلحة يعانى من أزمة صحية حاليا وأنه يتلقى العلاج بصورة طبيعية مشددة على عدم الانسياق وراء الشائعات.
وتقول هدي أحمد خلال تدوينه لها على تويتر نقلا عن اللواء سمير فرج المستشار الإعلامي السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد وقت ثورة 25 يناير بشأن وفاة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق قائله: « اللواء سمير فرج يؤكد أن المشير طنطاوي بصحه جيده وعاد إلى منزله الحمد لله على السلامة».
المشير طنطاوي ينعي الرئيس الأسبق حسني مبارك
اتاح غياب المشير محمد حسين طنطاوي المجال للمغرضين فى اختلاق اي أحداث وهمية لتعكير صفو المصريين ولكن خرج المشير طنطاوي الخميس الماضي ينعي وفاة مبارك من خلال نشر نعيا في إحدى الصحف قال فيه: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَا إِلَيهِ راجِعونَ.. المشير حسين طنطاوي ينعي بمزيد من الحزن والأسى السيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وألهم أسرته الصبر والسلوان".
محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق
المشير محمد حسين طنطاوي ولد بتاريخ (31 أكتوبر 1935) القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية ورجل دولة عمل كوزير للدفاع والإنتاج الحربي ولد لأسرة مصرية نوبية تخرج في الكلية الحربية سنة 1956 ثم كلية القيادة والأركان شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.
تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بإداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012 أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي في 12 أغسطس 2012 ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية.
كتب: محمد السيد
