سياسة
مقترح برلماني بوضع إستراتيجية عربية موحدة لمنع انتشار فيروس كورونا
وجهت النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، اليوم السبت، مقترحًا برلمانيًا إلى رئيس الوزراء، ووزيري الخارجية والصحة، بوضع إستراتيجية عربية موحدة لمنع تفشي فيروس كورونا بعد انتشاره في عدد من الدول العربية. إستراتيجية عربية موحدة ..وقالت النائبة، أن استمرار تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في عدد من الدول العربية بالارتفاع، تزامنًا مع تزايد عدد المصابين حول العالم، أصبح لزامًا وضروويًا على الدول العربية الأعضاء في مجلس وزراء الصحة العرب، اتخاذ لإجراءات صارمة لمواجهة انتشار الفيروس إلى باقي الدول العربية التي لم يصل إليها بعد. وتابعت نائبة البرلمان، كما أصبح لزامًا تعزيز التعاون بين الدول العربية من أجل الاتفاق على تنفيذ إجراءات مشتركة للعمل على منع انتقال الفيروس، والعمل على تنسيق وتبادل المعلومات حول الفيروس. إستراتيجية عربية موحدة ..ودعت ، مصر باعتبارها عضو في مجلس وزراء الصحة العرب، أن تتبنى مقترحًا وعرضه على المجلس في أول اجتماع له، وهو الاتفاق على وضع استراتيجية عربية موحدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. ولفتت إلى أنه تكمن أهمية ها المقترح، في ظل ضعف الجهود والإمكانيات لدى بعض الدول العربية، فضلًا عن عدم قدرة بعض الحكومات العربية على إتخاذ إجراءات احترازية قوية. في سياق متصل طمأنت النائبة/ امال رزق الله، عضو مجلس النواب، الشعب المصري بشأن ما يتم تداوله حول وجود إصابات بفيروس كورونا، مؤكدة أن هناك حملة من القنوات الإرهابية والمنتمين إلى جماعة الإخوان تهدف إلى إثارة الفتن في المجتمع بسبب هذا الأمر. وشددت النائبة، أن وزارة الصحة المصرية تلتزم بتعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية بشأن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وهناك تنسيق مشترك لمواجهة أي حالات يتم اكتشافها. ولفتت امال رزق الله: هناك متابعة يومية للإجراءات التي يتم تنفيذها في المطارات وتنسيق كامل مع الجهات الدولية ذات الصلة، لافتة: منظمة الصحة العالمية في تقاريرها تشير إلى خلو مصر من فيروس كورونا حتى الآن. ونوهت: الحالة التي تم اكتشافها مؤخرا لأحد المواطنين الأجانب، تعافت بفضل التزام وزارة الصحة بالمعايير العالمية في العلاج، وبالفعل خرج من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له.